Hızlı Baskın
الغارة السريعة لرد الطليعة
Türler
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا أبو العباس بن عقدة، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني، أنبأنا مخلد بن شداد، أنبأنا محمد بن عبيد الله، عن أبي سخيلة قال: حججت أنا وسلمان فنزلنا بأبي ذر، فكنا عنده ما شاء الله، فلما حان منا حفوف قلت: يا أبا ذر إني أرى أمورا قد حدثت وإني خائف أن يكون في الناس اختلاف، فإن كان ذلك فما تأمرني ؟ قال: الزم كتاب الله عز وجل وعلي بن أبي طالب، فأشهد أني سمعت رسول الله يقول: (( علي أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل )).
أخبرنا خالي القاضي أبو المعالي محمد بن يحيى القرشي، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين، أنبأنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن جعفر العطار قراءة عليه وأنا أسمع في سنة إحدى عشرة وأربع مائة، أنبأنا أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن رزين بن جامع المديني سنة سبع وتسعين ومائتين، ( قال المحقق عليه: لفظتا رزين وتسعين غير واضحتين من النسخة الأزهرية ويصلح رسم الخط منها أن يقرأ: زريق، وسبعين )، أنبأنا أبو الحسين سفيان بن بشر الأسدي الكوفي، أنبأنا علي بن هاشم بن البريد، عن محمد ابن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن علي بن أبي رافع، عن أبي ذر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: (( أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفار )). انتهى.
وهذا الحديث رواه في فرائد السمطين ( ج 1 ص 139 ) بسند يلاقي سند ابن عساكر فقال: أخبرني الشيخ الإمام المتقي المتيقن كمال الدين أحمد بن أبي الفضائل بن أبي المجد بن أبي المعالي بن الدخميسي، ( حكى عن نسخة الدغميسي ) كتابة من كرمان قال: أنبأنا الشيخ العدل الرضي الصدق أبو علي الحسين بن صباح المصري قراءة عليه، قال: أنبأنا القاضي أبو محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير السعدي العرضي، أنبأنا القاضي أبو الحسن علي ابن الحسن الحسيني الخلفي قراءة عليه. وهنا التقى سنده وسند ابن عساكر.
وقال في السند: ابن رزين بن جامع المدني سنة سبع وسبعين ومائتين.
Sayfa 115