Hızlı Baskın
الغارة السريعة لرد الطليعة
Türler
أخبرناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي، قال: حدثنا علي بن هاشم، عن إسماعيل بن مسلم، وليس في هذا نكارة يجرح بها الراوي، بل الجرح بمثل هذا هو المنكر الدال على التعنت، لأن الروايات بهذا المعنى كثيرة، وقد روي مثل هذا عن أبي هريرة من غير طريق علي بن هاشم، ومن أراد معرفة ذلك فلينظره في نصب الراية، مع أن بعضهم ضعف إسماعيل بن مسلم المكي الذي روى عنه علي بن هاشم، فلو كان الحديث منكرا فلا يحمل على علي بن هاشم، لاحتمال أن إسماعيل بن مسلم غلط فيه لضعفه، والمنكر هو سند ابن حبان الذي جرح به عددا من الشيعة، فيقول: أخبرنا مكحول قال: سمعت جعفر بن أبان يقول: سمعت فلانا قال في فلان كذا، فتراه يكرر هذا السند عند حاجته إليه في جرح الرواة أو تضعيفهم، حتى جرح به عددا من الشيعة، وابن حبان متهم في روايته، فقد روى، عن شعبة، عن قتادة، سمعت أنس بن مالك قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فلم أسمع أحدا يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. انتهى.
فخالف الرواة في إثبات سماع قتادة من أنس في رواية شعبة، فابن حبان متهم بها، فهو متهم بوضع السند المذكور، أي: أخبرنا مكحول ... إلخ. كما هو متهم بوضع السند هذا في بسم الله الرحمن الرحيم بذكر السماع، وهو متهم بزيادة في رواية لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم، فزاد ابن حبان ويجهرون بالحمد لله رب العالمين، أفاد زيادته ذلك الزيلعي في نصب الراية ( ص 326 من ج 1 )، فظهر بطلان الاعتماد على ابن حبان في جرح علي بن هاشم، وقد قال الذهبي في الميزان في ترجمة علي بن هاشم، عن هشام وجماعة، وعنه أحمد وأبنا أبي شيبة وخلق، وثقه ابن معين وغيره، قال أبو داود: ثبت يتشيع.
وقال البخاري: كان هو وأبوه غاليين في مذهبهما.
Sayfa 110