فلك النهود من الحسان صدورا
خلعت عليه غلائلا ورسية
شمس ترد الطرف عنه حسيرا
وإذا نظرت إلى غرائب سقفه
أبصرت روضا في السماء نضيرا
وعجبت من خطاف عسجده التي
حامت لتبني في ذراه وكورا
وضعت به صناعة أقلامها
فأرتك كل طريدة تصويرا
وكأنما للشمس فيه ليقة
Bilinmeyen sayfa