168

في سبيل العقيدة الإسلامية

في سبيل العقيدة الإسلامية

Yayıncı

دار البعث للطباعة والنشر قسنطينة

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

Yayın Yeri

الجزائر

Türler

يريد أن ينجزكموه، فيقولون: وما هو؟ ألم يثقل موازيننا؟ ويبيض وجوهنا؟ ويدخلنا الجنة؟ وينجنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه، ولا أقر لأعينهم) وجاء في بعض روايات الحديث المذكور أن ذلك هو (الزيادة) التي قال الله فيها: «للذين أحسنوا الحسنى وزيادة» سورة يونس.
وروى الترمذي بسنده إلى صهيب قال: قال رسول الله ﷺ: (ما آمن بالقرآن من استحل محارمه) وقال الذهبي في كتابه «سير أعلام النبلاء» قال أبو زرعة: حدثنا يوسف بن عدي حدثنا يوسف ابن محمد بن يزيد بن صيفى عن أبيه عن جده عن صهيب قال: قال رسول الله ﷺ: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحب صهيبا حب الوالدة لولدها) كما ذكره ابن عبد البر في (الاستيعاب) في ترجمة صهيب.
وروى ابن عمر عن صهيب أنه قال: (مررت برسول الله ﷺ وهو يصلي فسلمت عليه فرد علي إشارة بإصبعه) ومن الأحاديث التي رواها صهيب قوله ﵊: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له). أخرجه الإمامان: مسلم وأحمد.

1 / 173