Fetva ve Cevabı: İnanç Üzerine ve Ayrılığı Yermek

Ebu'l-Ala el-Hüseyn bin Ahmed el-Hamedani d. 569 AH
32

Fetva ve Cevabı: İnanç Üzerine ve Ayrılığı Yermek

فتيا وجوابها في ذكر الاعتقاد

Araştırmacı

عبد الله بن يوسف الجديع

Yayıncı

دار العاصمة-الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩هـ

Yayın Yeri

السعودية

الْهَوْزَنِيِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَيٍّ قَالَ حَجَجْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ أُخْبِرَ بِقَاصٍّ يَقُصُّ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ مَوْلًى لِبَنِي مَخْزُومٍ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ أُمِرْتَ بِهَذَا الْقَصَصِ قَالَ لَا قَالَ مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ تَقُصَّ بِغَيْرِ إِذْنٍ قَالَ نَنْشُرُ عِلْمًا عَلَّمَنَاهُ اللَّهُ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ إِلَيْكَ قَبْلَ مَرَّتِي هَذِهِ لَقَطَعْتُ مِنْك ثمَّ قَامَ حَتَّى صلى الظّهْر ﷺ بِمَكَّةَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا على اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً يَعْنِي الأَهْوَاءَ وَكُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ وَقَالَ إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَتَجَارَى بِهِمْ تِلْكَ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلْبُ بِصَاحِبِهِ فَلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلا مِفْصَلٌ إِلا دَخَلَهُ وَاللَّهِ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ لَئِنْ لَمْ تَقُومُوا بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ﷺ لَغَيْرُكُمْ مِنَ النَّاسِ أَحْرَى أَنْ لَا يَقُومُوا بِهِ

1 / 58