İlahi Açılımlar

Zekeriya Ensari d. 1204 AH
66

============================================================

مدرة البقرة/ الايتان:40، 41 عهدته إليكم من الإيمان بمحمد (أون ممركم) الذي عهدت إليكم من الثواب عليه بدخول الجنة ( وائى تارقبو ل) خاقون في ترك الوفاء به دون غيري { وه ا يثوايتا أندلت) من القرآن (تصدقا لتا متلم) من التوراة يموافقته له في التوحيد والنبوة { ولا تݣوترا اول كافي و) من أهل قوله: (وأوقوا يعهدي أوف بعهدكم) هذه جملة أمرية عطف على الأمر به قبلها، ويقال أوفى دوفى ووفى مشددا ومغففا ثلاث لغات بمعنى، وقيل يقال وفيت ووفيت بالمهد وأوفيت بالكيل لا غير، وعن بعضهم أن اللضات الثلاث واردة في القرآن . آما أوفى فكهذه الآية، وأما وفي الذي بالتشديد نكقول (وابراهيم الذي وقى) (التبم 37) وأما وفى بالتخنيف فلم يصرح به، وإنما أخذ من قول تعالى: ومن أوفى بعهده من الله} [التوبة: 111) وذلك أن أنعل التفضيل لا يبنى إلا من الثلاثي كالتعبب هذا هو المشهور، وإن كان في المسألة كلام كثير، ويحكى أن المستتبط لذلك أبو القاسم الشاحبي اه سمين، وتفصل العهدين يأتي في سورة المالدة في قوله (ولقد أخذ ميثاق بني إسرائيل الى قوله (ولأدحلنكم جنات) (المائدة: 12] اه بيضاري قوله: (دون غبري" إشارة الى آن تقديم الضير هتا مشمر بتخصيه سبحانه بذلك وهو مناسب لتخصيسه بالإتبال عليه وعدم الالتفات إلى غيره، وهو آكد في إفادة التخصيص من إياك نعبد لأن [ياك وب بنيد، لرعها جلة واحدة وتا مصوب بارهرا مقدرا لاتيفاه قارهرا مضوله وهر الياء الثابتة في بعض القراءات، فهما جملتان والتقدير: واياي ارهبون فيكون الأمر بالرهبة متكررا اه كرخي والفاء في (فارمبون) فيها قولان لتحوين. آحدمما: آنها جواب آمر مقدر تقديره تنيهوا فارهبون وهو نظير قولهم زهدا فاضرب أي تتنبه فاضرب زهدا، ثم حذف تتبه فصار فاضرب زيدآثم قدم المفعول إصلاحا للقظ لثلا تقع الفا صدرا وإنما دحلت الفاء لتربط هاتين الجملتين. والقول الثاني في ذه الفاء أنها زاتدة السين قول مصدقأ لما ممكم) اي من حيث أنه نازل حب ما نمت في الكتب الإلهية أو مطابق لها في القصص والمواعيد، والدعاء إلى التوحيد والأمر بالعبادة والعدل بين الناس والتهى عن المعاصي والفواحش، ونيما يخالفها من جزئيات لاحكام بسبب تفاوت الأعصار ني المصالح من حيث أن كل واحدة منها حق بالاضافة إلى زمانها مراعى نيها صلاح من خوطب بها، حتى لو نزل المتقدم في أيام المتاخر لنزل على وفقه . ولذلك قال عليه السلام: "لو كان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي" تبها على أن اتباعها لا بنافي الإيمان به، بل يوجبه، ولتلك عرض بقوله: (ولا تكونوا أول كافر به} بأن الواجب أن تكونوا أول من آمن به لأنهم كانوا أهل النظر في مجزاته ، والعلم يثأنه، والمستفتحين به، والسبشرين بزمانه اهشيختا.

قوله: (من النوراة) أي والاتجيل واقصر عليها لأن الانجيل موافق لها في ممظم أحكامها.

قوله: (بموافتته) الياء سبيية وقوله (في التوحيد والنبوة) أي وفي كثير وفي كثير من الأعمال الفرعية يتا

Sayfa 67