İlahi Açılımlar

Zekeriya Ensari d. 1204 AH
53

============================================================

ورة البقرة / الايتان: 29، 30 الآيلة إليه أي صيرها كما في آية اخرى فقضامن سبع ستو وقوخ تنوع) مجملا ومقصلا افلا تعتبرون أن القادر هلى خلق ذلك ابتداء وهو اعظم منكم قادر على اعادتكم (و) اذكر يا محمد ( قاذ قال ريلاك للملتيكة إنى جاعل فى الآنض خليقة } يخلفني في تنفيذ ن خلق يز وفي مشاهدتهم السماءه واستدادهم للضوء منها قولان، أحدها: آنهم يشاهدون الساء من كل جانب من أرضهم ويستمدون الضياء متها، وهذا قول من جعل الأرض ميسوطة. والقول الثاني: أنهم لا يشاهدون السماء فان الله تعالى خلق لهم ضياء يستمدون منهه وهذا قول من جعل الأرض كروية، وني الآية قول تالث حكاء الطيبي عن أبي صالح، عن ابن عباس آنها سبع ارضين طة ل بضها نوق بض تفرق بينها البحار وتظل جيعها السماء الل وفيه هناك مزيد بسيط على هذا فتامل قوله: (لأنها قي معنى الجمع) أي ال جتسية وقوله الايلة إليه اي الصاثرة بعد خلقها بالفعل مماء والجمع هو السموات السبع، وقوله: أي صيرها تفسير لقوله (فوامن) وتوله فقضاهن بدل من اية اخرى، وقوله: سبع مموات) مفعول ثان لسواهن لا لقضى كما قد يتواهم اهشيختا.

قوله: (اللا تمتيرون) أي تفهمون وتملمون، وقوله على خلق ذلك اي ما ذكر من الأرض وما

قوله: (واذكر الخ) أشار به إلى أن إذ في محل نصب وأن العامل فيها اذكر مقدرا، وضعف هذا بأنها لا تتصرف إلا بإضاقة الزمان إليها، والأحسن جعله متصوبا بقالوا أتجعل أي قالوا ذلك القول وقت قول الله عز وجل لهم: (اني جاعل في الأرض خليفة) لأنه أسهل الأوجه اهكرخي قوله: (اذ قال ربك اللمملائكة) أي لكل الملائكة او لنوع مخصوص منهم، وهو الطاتقة التي أرسلها الله على الجن فطردتهم من الأرض إلى الجزائر والجبال، وتلك الطائفة جند يقال لهم الجان ورئيسهم ابليس وهم خزان الجنان انزلهم الله من السماء إلى الأرض قطردوا الجن وسكنوا الأرض، فخفف الله عنهم العبادة، وكان إبليس يعبد الله تارة في الأرض وتارة في السساء وتارة في الجنة، فدخل العجب وقال في نفسه: ما أعطاني الله هذا الملك إلا لأني اكرم الملانكة عليه فقال له ولجنده: (ا جاعل في الأرض خليفة) يعني بدلا منكم ورافعكم إلي فكرهوا ذلك لأنهم كانوا أهون الملائكة عبادة اهمن الخازن.

توله: ايضا (اذ قال ربك للملاتكة) أي تعليما للمشاورة وتعظيما لادم وبيانا لكون الحكمة تقتضي ايساد ما يغلب خيره على شره، فان ترك المخير الكثير لأجل الشر القليل شر كثير اه كرخي قول: (للملايكة) جمع ملاك الذي مخففة ملك، والراجح أنه من الملك لا من الألوكة بمعنى الرسالة، والملك جسم لطيف قادر على التشكل بأشكال مختلفة بدليل أن الرسل كانوا يرونهم كذلك نمتهم المقربون المتغرقون في معرفة الحق كما وصغهم في محكم تتريله وقال: يحون الليل والنهار ولا يفترون) (الأنبياء: 20]، ومنهم السماويون يدبر الأمر من السماء إلى الأرض على ما سيق به بقضاء وجرى به القلم الإلهي، ومتهم الأرضيون. قال أبو حيان في تفيره واللام في للملاتكة

Sayfa 54