بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على افضاله . والصلاة والسلام على سيدتا محمد وصحه وآله وبعد، فيقول العبد الفقير سليمان الجمل خادم الفقراء: هذه حواش تتعلق بتفسير الإمامين الجليلين، الإمام المحقق محمد بن أحمد المحلي الشافعي، والإمام عبد الرحمن جلال الدين السيوطي الشافعي رحمهما الله تعالى وأعاد عليتا من بركاتهما آمين، يتفع بها المبتديء إن شاء الله تعالى جممتها من التفاسير وقواعد المعقول أسال الله أن ينفع بها كما نفع بأصلها آمين. وسميتها: الفتوحات الإلهية يتوضيح تقسير الجلالين للدقائق الخفية، وعلى الله الكريم اعتمادي، واليه تفويضي واستنادي، فاقول وبالله التوفيق: يبغي للشارع في كل علم قبل الشروع فيه معرفة ماهيته وموضوعه ليكون على بصيرة، والغرض مثه لتلا بعد سعيه عثا ودليله واستمداده ليعته على تحصيله فنقول: أصل التفسير: الكشف والابانة، وأصل التأويل: الرجوع والكشف، وعلم التفسير يبحث فيه عن أحوال القرآن المجيد من حيث دلات على مراد الله تعالى بحسب الطاقة البشرية. ثم هو قسمان: تفسير، وهو ما لا يدرك إلا بالتقل كأسباب النزول.
وتأويل، وهو ما يمكن ادراكه بالقواعد العربية، فهو مما يتملق بالدراية والسر في جواز التاويل بالراي بشروطه دون التقسير. أن التفسير كشهادة على الله وقطع بأنه عني بهذا اللفظ هذا المعنى ولا يجوز إلا بتوقيف، ولذا جزم الحاكم بأن تفسير الصحابي مطلقأ في حكم المرفوع والتأويل ترجيح لأحد المحتملات بلا قطع فاقتقر، وموضوعه القرآن من الحيثية المذكورة.
والقرآن الكلام العربي المنزل على محمد المتحدي بأقصر سورة منه المنقول تواترا، ودليله الكتاب والسنة ولفظ العوب العرباء، واستمداده من علمي أصول الدين والفقه، والغرض منه معرفة الأحكام الشرعية العملية، وقد استفدت ذلك من سيدتا ومولانا شيختا الشهاب الرملي وممن عاصره ممن ترددت إليه من الأنمة الأعلام كشيخ الإسلام شمس الدين محمد بن إبراهيم
Sayfa 3