56

Gayb'in Keşifleri

فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب (حاشية الطيبي على الكشاف)

Araştırmacı

إياد محمد الغوج

Yayıncı

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Türler

وحرص على استيضاح معجزة رسول الله، بعد أن يكون آخذًا من سائر العلوم بحظ، جامعًا بين أمرين: تحقيق وحفظ، كثير المطالعات، طويل المراجعات، قد رجع زمانًا ورجع إليه، ورَدَّ ورُدّ عليه، فارسًا في علم الإعراب، مقدمًا في حملة الكتاب، وكان مع ذلك مسترسل الطبيعة منقادها، ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منه: أن المراد بلطائف حجة الله ما في القرآن من إثبات الحجج وإقامة البينات على وجه دقيق لطيف، مثل ورودها على أسلوب الاستدراج وإرخاء العنان، وما فيه من وجه الإعجاز الدال على معجزة رسول الله ﷺ من الفصاحة والبلاغة والإخبار عن المغيبات. قوله: (على استيضاح)، وهو: أن تضع يدك على عينيك تنظر هل تراه. قوله: (طويل المراجعات)، أي: طالما رجع إلى العلماء النحارير، ثم رجع إليه التلامذة مدة مديدة. قوله: (قد رجع)، جملة منفصلة بيان قوله: "طويل المراجعات"، ويجوز أن تكون حالًا من المستتر في "طويل". قوله: (مسترسل الطبيعة)، المغرب: الإرسال خلاف التقييد. ومنه: الوصية بالمال المرسل يعني المطلق غير المقيد بصفة الثلث أو الربع. الجوهري: استرسل الشعر، أي: صار سبطًا. وبعير رسل، أي: سهل السير. الأساس: استرسل الشيء إذا تسلس، وفي مشية هذه الدابة استرسال: إذا لم يكن فيها سرعة، وناقة رسلة: فيها لين. والمناسب في هذا المقام أن يكون من السير السهل، واللين لاستدعاء المنقاد إياه، وسهولة السير لإرخاء الراكب الزمام، وانقيادها لانثناء زمامها. استعار

1 / 664