215

Faydalı Bölümler

الفصول المفيدة في الواو المزيدة

Araştırmacı

حسن موسى الشاعر

Yayıncı

دار البشير

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠هـ ١٩٩٠م

Yayın Yeri

عمان

بكر بن السراج وإبي إِسْحَاق الزّجاج وَأبي عَليّ الْفَارِسِي والرماني وَابْن جني والسيرافي وَكَذَلِكَ جلة الْكُوفِيّين كالكسائي وَالْفراء ومعاذ الهراء وَهِشَام وَابْن سَعْدَان وَلم أجد لَهُم مُخَالفا فِي ذَلِك إِلَّا صَاحب الْعين والفارابي وَلَا شكّ أَن هَؤُلَاءِ رَأَوْا الأبيات الَّتِي وَردت فِيهَا للتكثير فَإِنَّهَا كَثِيرَة
ثمَّ ذكر قَول سِيبَوَيْهٍ الْمُتَقَدّم معنى كم معنى رب وَقَالَ لَا حجَّة فِيهِ لِأَنَّهُ قد صرح فِي مَوَاضِع أَن رب للتقليل وَكم للتكثير وَهُوَ يسْتَعْمل ذَلِك أَيْضا فَإِنَّهُ إِذا تكلم فِي كِتَابه على الشواذ يَقُول فِي كثير مِنْهَا وَرب شَيْء هَكَذَا يُرِيد أَنه قَلِيل نَادِر وَقد أنْشد بَيت الفرزدق
(فَأَصْبحُوا قد أعَاد الله نعمتهم ... إِذْ هم قُرَيْش وَإِذ مَا مثلهم بشر)

1 / 251