İnci Bölümleri
الفصول اللؤلؤية في أصول فقه العترة الزكية
Türler
(والخيالي الإقناعي): ما تتخيل فيه مناسبة تميزه عن الطرد في أول وهلة، ثم إذا حقق النظر فيه ظهر عدمها حتى لا يزداد على كثرة البحث والتأمل إلا تلاشيا، كتعليل تحريم بيع الميتة بالنجاسة، وقياس الكلب عليها بجامعها ، فمناسبتها للتحريم فيها خيالية إقناعية، من جهة أن نجاسة الشيء تناسب إذلاله، ومقابلته بمال يناسب إعزازه، وبينهما منافاة، فمناسبة النجاسة للتحريم متخيلة، لكنها تضمحل مع التأمل؛ لأن معناها كون الصلاة معها غير مجزية، ولا مناسبة بينه وبين التحريم.
(254) فصل وينقسم باعتبار نظر الشارع، إلى: ما علم اعتباره، وما علم إلغاؤه، وما لم يعلم فيه واحد منهما.
فالأول أربعة أقسام:
[1] ما تؤثر عينه في عين الحكم، كتأثير عين المسكر في تحريم الخمر والنبيذ /260/.
[2] وما تؤثر عينه في جنس الحكم، كالتعليل بالصغر في قياس ولاية نكاح الصغيرة على ولاية ما لها، فعين الصغر مؤثر في جنس حكم الولاية.
[3] وما يؤثر جنسه في عين الحكم، كالتعليل بالحرج في قياس الحضر حال المطر على السفر في الجمع، فجنس الحرج مؤثر في عين رخصة الجمع.
[4] وما يؤثر جنسه في جنس الحكم، كالتعليل بجناية العمد العدوان في قياس الأطراف على النفس في القصاص، فجنس الجناية مؤثر في جنس القصاص.
Sayfa 259