(نادى برفع المكوس ورد المظالم وأظهر من العدل والكرم ما لم نره في أعمارنا) (١).
وقد كان عادلًا، حسن السيرة في الرعية، كثير البذل للأموال، غير مبالغ في أخذ ما جرت العادة بأخذه، عايق الناس في وقته في أمن عام، وإحسان شامل، وطمأنينة وسكون، وكان حليمًا يحب العفو والصفح عن المذنبين (٢).
وجاء في البداية والنهاية (أنه من خيار الخلفاء وأعدلهم وأرفقهم بالرعايا، رفع عنهم المكوس والضرائب ولم يترك بالعراق مكسًا) (٣).١
وفي أيامه أمن الناس ورزق سعادة عطمة في خلافته (٤) وكان ﵀ جوادًا كريمًا، مؤثرًا للخير كثير الصدقات سخيًّا محبًّا للسنة أبطل مظالم كثيرة (٥).
_________
(١) تاريخ الخلفاء، السيوطي، ص ٧٠٧.
(٢) الكامل، لابن الأثير، جـ ١١ ص ٤٥٩.
(٣) البداية والنهاية، لابن كثير، جـ ١١ ص ٢٦٢.
(٤) تاريخ الخلفاء ص ٧٠٨.
(٥) سمط النجوم العوالي، جـ ٣ ص ٣٧٧ - ٣٧٨.
1 / 25