83

Rahman'ın Velileri ile Şeytan'ın Velileri Arasındaki Ayırıcı

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

Soruşturmacı

عبد القادر الأرناؤوط

Yayıncı

مكتبة دار البيان

Yayın Yeri

دمشق

والمرسلين.
وقوله تعالى: ﴿ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه﴾ عام في كل زمان ومكان.
فنوح وإبراهيم ويعقوب والأسباط وموسى وعيسى والحواريون، كلهم دينهم الاسلام، الذي هو عبادة الله وحده لا شريك له.
قال الله تعالى عن نوح: ﴿يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم﴾ إلى قوله: ﴿وأمرت أن أكون من المسلمين﴾ وقال تعالى: ﴿ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين * إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين * ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾ وقال تعالى: ﴿وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين﴾ .
وقال السحرة: ﴿ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين﴾ .
وقال يوسف ﵇: ﴿توفني مسلما وألحقني

1 / 87