Rahman'ın Velileri ile Şeytan'ın Velileri Arasındaki Ayırıcı

İbn Teymiyye d. 728 AH
4

Rahman'ın Velileri ile Şeytan'ın Velileri Arasındaki Ayırıcı

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

Araştırmacı

عبد القادر الأرناؤوط

Yayıncı

مكتبة دار البيان

Yayın Yeri

دمشق

وقال تعالى: ﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم * إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين﴾ وقال تعالى: ﴿إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون * وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا﴾ إلى قوله ﴿إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون﴾ وقال تعالى: ﴿وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم﴾، وقال الخليل ﵇: ﴿يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا﴾، وقال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة﴾ الآيات إلى قوله ﴿إنك أنت العزيز الحكيم﴾

1 / 6