Rahman'ın Velileri ile Şeytan'ın Velileri Arasındaki Ayırıcı

İbn Teymiyye d. 728 AH
36

Rahman'ın Velileri ile Şeytan'ın Velileri Arasındaki Ayırıcı

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

Araştırmacı

عبد القادر الأرناؤوط

Yayıncı

مكتبة دار البيان

Yayın Yeri

دمشق

أمة محمد ﷺ وارثة الكتاب وأمة محمد ﷺ، هم الذين أورثوا الكتاب بعد الأمم المتقدمة، وليس ذلك مختصا بحفاظ القرآن، بل كل من آمن بالقرآن فهو من هؤلاء، وقسمهم إلى ظالم لنفسه، ومقتصد، وسابق، بخلاف الآيات التي في (الواقعة) (والمطففين) (والانفطار) فإنه دخل فيها جميع الأمم المتقدمة، كافرهم ومؤمنهم، وهذا التقسيم لأمة محمد ﷺ، فالظالم لنفسه: أصحاب الذنوب المصرون عليها. والمقتصد: المؤدي للفرائض، المجتنب للمحارم، والسابق للخيرات: هو المؤدي للفرائض، والنوافل، كما في تلك الآيات. ومن تاب من ذنبه، أي ذنب كان، توبة صحيحة، لم يخرج بذلك عن السابقين والمقتصدين، كما

1 / 38