Rahman'ın Velileri ile Şeytan'ın Velileri Arasındaki Ayırıcı

İbn Teymiyye d. 728 AH
106

Rahman'ın Velileri ile Şeytan'ın Velileri Arasındaki Ayırıcı

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

Araştırmacı

عبد القادر الأرناؤوط

Yayıncı

مكتبة دار البيان

Yayın Yeri

دمشق

من الملائكة مسومين﴾ . كذاب ثقيف ومبيرها وهؤلاء تأتيهم أرواح تخاطبهم وتتمثل لهم، وهي جن وشياطين، فيظنونها ملائكة، كالأرواح التي تخاطب من يعبد الكواكب والأصنام. وكان من أول ما ظهر من هؤلاء في الاسلام: المختار ابن أبي عبيد الذي أخبر به النبي ﷺ في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه عن النبي ﷺ أنه قال: «سيكون في ثقيف كذاب ومبير» وكان الكذاب: المختار ابن أبي عبيد، والمبير: الحجاج بن يوسف فقيل لابن عمر وابن عباس إن المختار يزعم أنه ينزل إليه، فقالا: صدق قال تعالى: ﴿هل أنبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل أفاك أثيم﴾ . وقال الآخر: وقيل له: إن المختار يزعم أنه يوحي إليه، فقال: قال الله تعالى: ﴿وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم﴾ . تفنيد مزاعم ابن عربي وهذه الأرواح الشيطانية، هي الروح الذي يزعم صاحب الفتوحات أنه ألقى إليه ذلك الكتاب، ولهذا يذكر أنواعا

1 / 110