İslam Devri İran Sanatları
الفنون الإيرانية في العصر الإسلامي
Türler
وثمة عدد من الصور المستقلة المنقوشة على الحرير على النحو المتبع في الشرق الأقصى، ويمكن نسبتها إلى مدرسة هراة في النصف الأول من القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي)، وتمتاز بوضوح التأثير الصيني فيها حتى يظن أنها من رسم المصور غياث الدين الذي سافر بين عامي 823 و827ه/1420 و1424م مع بعثة أرسلها شاه رخ إلى الصين،
30
وإحدى هذه الصور محفوظة في متحف الفنون الجميلة بمدينة بوستن
Boston ، وتمثل حبيبين جالسين على سجادة نفيسة وتظلهما شجرة مزهرة. والثانية في المتحف المتروبوليتان بنيويورك، وفيها أشخاص بجوار شجيرات مزهرة.
31
أما الثالثة ففي مجموعة الكونتس دي بهاج
Comtesse de Béhague
وتمثل لقاء هماي وهمايون، وقد أصاب فيها الفنان توفيقا عظيما في الجمع بين الأساليب الفنية الصينية والإيرانية.
32
وقد بدأت مدرسة هراة منذ منتصف القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي) في أن تتميز عن سائر المدارس التيمورية وتفقد صلتها بها؛ فأصبحت لها ذاتية قوية في تأليف الصور ورسمها وتلوينها. وطبيعي أن بعض الفنانين لم يستطع أن ينفصل تماما عن التقاليد الفنية الموروثة، بينما سار آخرون في ميدان التطور شوطا بعيدا.
Bilinmeyen sayfa