أحمده إذْ ألهمنا حفظه ودراسته، وأشكره إذْ رزقنا مراعاة لفظه
وسياسته، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبْدُهُ
الذي اصطفاه ورسولُهُ الذي أرسله ونَبّأَهُ. صلى اللَّه عليه وعلى
آله، وعلى مَنْ صحبه وتابعه وصَدَّقَ برسالته والنور الذي أُنزلَ معه.
وسلمَ تسليمًا كثيرًا.
لما أَلَّفتُ كتابَ "التلقيح في غرائب علوم الحديث " رأيتُ أن
تأليف كتاب في عجائب علوم القرآن أولى، فشرعتُ في سؤال التوفيق
قبل شروعي، وابتهجت بما أُلهمته وأُلقي في رُوعي، وها أنا أُراعي
عرفان المنن، ومَنْ راعى رُوعي.
1 / 141