28

Funeral Rites

أحكام الجنائز

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Türler

أخرجه البخاري (٣/ ٨٩) والنسائي (١/ ٢٦٠ - ٢٦١) والزيادة له في رواية، وابن حبان في صحيحه (٢١٥٥) والبيهقي (٣/ ٤٠٦) وغيرهما. الثالث: عن عائشة أيضا: " أن النبي ﷺ دخل على عثمان بن مظعون وهو ميت، فكشف في وجهه، ثم أكب عليه فقبله، وبكى حتى رأيت الدموع تسيل على وجنتيه ". أخرجه الرمذي (٢/ ١٣٥) وصححه والبيهقي وغيرهما، وله شاهد بإسناد حسن يراجع في " مجمع الزوائد " (٣/ ٢٠). الرابع عن أنس رضى الله عنه قال: " دخلنا مع رسول الله ﷺ أبي سيف - وكان ظئرا (١) الابراهيم ﵇، فأخذ رسول الله ﷺ إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله ﷺ تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله؟ فقال: يا ابن عوف! إنها رحمة، ثم أتبعها بأخرى فقال: إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ". أخرجه البخاري (٣/ ٣٥) ومسلم والبيهقي (٤/ ٦٩) بنحوه. الخامس: عن عبد الله بن جعفر ﵁: " أن النبي ﷺ أمهل آل جعفر ثلاثا أن يأتيهم، ثم أتاهم فقال: لا تبكوا على أخي بعد اليوم .. " الحديث. رواه أبو داود (٢/ ١٢٤) والنسائي (٢/ ٢٩٢) وإسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه أحمد بأتم منه، وسيأتي لفظه في " التعزية ".إن شاء الله تعالى.

(١) أي زوج مرضعة إبراهم ﵇.

1 / 21