7

Fülk-i Kâmus

فلك القاموس

Araştırmacı

إبراهيم السامرائي

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٤هـ ١٩٩٤م

Yayın Yeri

بيروت

إعلم أَنه أخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن الْمُنْذر ووكيع وَعبد بن حميد وَغَيرهم عَن ابْن عَبَّاس وَسَعِيد بن جُبَير وَمُجاهد وَغَيرهم فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَعلم آدم الْأَسْمَاء كلهَا﴾ مَا يقْضِي بِظَاهِرِهِ أَنَّهَا اللُّغَة الْعَرَبيَّة فَإِن الِاسْم فِي اللُّغَة بِمَعْنى اللَّفْظ الدَّال على الشَّيْء سَوَاء أَكَانَ اسْما اصطلاحيا أَو فعلا أَو حرفا وَأخرج ابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ عَن ابْن عَبَّاس أَن آدم ﵇ كَانَت لغته فِي الْجنَّة الْعَرَبيَّة فَلَمَّا عصى سلبه الله الْعَرَبيَّة فَتكلم بالسُّرْيَانيَّة فَلَمَّا تَابَ رد الله عَلَيْهِ الْعَرَبيَّة وَقد أخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَغَيرهم من حَدِيث ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا أَحبُّوا الْعَرَب لثلاث لِأَنِّي عَرَبِيّ وَالْقُرْآن عَرَبِيّ وَكَلَام أهل الْجنَّة عَرَبِيّ ضعفه صَاحب التَّمْيِيز قَالَ عبد الْملك بن حبيب كَانَ اللِّسَان الأول الَّذِي نزل بِهِ آدم من الْجنَّة عَرَبيا فَلَمَّا طَال الْعَهْد حرف وَصَارَ سريانيا نِسْبَة إِلَى أَرض سورية وَهِي أَرض الجزيرة وَبهَا كَانَ نوح وَقَومه قبل الْغَرق

1 / 23