Fülk-i Kâmus
فلك القاموس
Araştırmacı
إبراهيم السامرائي
Yayıncı
دار الجيل
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٤هـ ١٩٩٤م
Yayın Yeri
بيروت
الْعين وَكلهَا سماعية
والرباعي بِنَاء وَاحِد
وأبنية الْفِعْل الْمَزِيد الْمَشْهُورَة خَمْسَة وَعِشْرُونَ مَذْكُورَة فِي الصّرْف
وَلَيْسَ شَيْء من أبنية الْمَزِيد أَيْضا بِقِيَاس فَلَيْسَ لَك أَن تبني أفعل مثلا من أَي ثلاثي فَلَا تَقول من نصر أنْصر كَمَا تَقول من خرج أخرج
وَلَيْسَ شَيْء من الْمعَانِي الَّتِي ذكرت للمزيد بقياسي فَلَا تَقول أشكل عَليّ الْأَمر وأقفلت الْبَاب كَمَا تَقول أفرح للتعدية بل لَا بُد من سَماع اسْتِعْمَال اللَّفْظ الْمعِين فِي الْمَعْنى الْمعِين وَهَذِه مَسْأَلَة مَشْهُورَة فِي الصّرْف
فَإِذا ذكر الْجَوْهَرِي وَالْمجد وَغَيرهمَا فعلا ثلاثيا أَو رباعيا فَإِنَّهُم يذكرُونَ عِنْده جَمِيع مَا سمع من أبنية الْمَزِيد وَأما مَا أهملوه مِنْهَا فَإِنَّهُ لم يسمع وَلَا يجوز اسْتِعْمَاله إِلَّا عِنْد من يثبت الْقيَاس فِي اللُّغَة إِذا كَانَ القائس عَارِفًا بِشُرُوط الْقيَاس فَتنبه
فَإِنِّي رَأَيْت جمَاعَة من الْخَواص إِذا رَأَوْا ثلاثيا بنوا مِنْهُ أفعل واستفعل وَغَيرهمَا مِمَّا لم يسمع وهم مِمَّن يَنْفِي الْقيَاس فِي اللُّغَة
وَأَيْضًا فَإِنَّهُم يَفْعَلُونَ ذَلِك مَعَ الغفول من النّظر فِي شُرُوط الْقيَاس
فصل
ذكر الْمجد فِي خطْبَة الْقَامُوس مَا حَاصله مَعَ إيضاحه أَنه لَا يَخْلُو إِمَّا أَن يذكر فِي أول الْمَادَّة أَو فِي ثناياها مصدرا أَو فعلا فَإِن ذكر الْمصدر مُطلقًا عَن التَّقْيِيد أَعنِي لَا يَقُول بعده بِالضَّمِّ مثلا وَلَا بِالتَّحْرِيكِ وَلَا بزنة كَذَا فَإِنَّهُ يكون فعل هَذَا الْمصدر على مِثَال كتب بِفَتْح الْعين فِي الْمَاضِي وَضم مَا فِي الْآتِي
وَكَذَا إِذا ذكر الْمَاضِي بِدُونِ الْآتِي وَلم يُقَيِّدهُ فَإِن الْفِعْل على مِثَال كتب أَيْضا إِن لم يمْنَع مَانع فِي الْحَالين كَأَن يكون الْعين أَو اللَّام حرف حلق فَإِن فعل الْحلق مَفْتُوح الْعين لَا تكون عين آتيه غَالِبا إِلَّا مَفْتُوحَة
وَيفهم مِنْهُ وَهُوَ الْمُوَافق للمتتبع أَنه إِذا جمع بَين الْمصدر بِلَا قيد وَبَين الْفِعْل بِلَا آتٍ وَلَا مَانع فالفعل أَيْضا على مِثَال كتب
فَأَما إِذا جمع بَينهمَا لَكِن
1 / 38