34

Fitan

كتاب الفتن

Araştırmacı

سمير أمين الزهيري

Yayıncı

مكتبة التوحيد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢

Yayın Yeri

القاهرة

١٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ، قَالَ: «تَكُونُ فِتْنَةٌ، تَكُونُ بَعْدَهَا أُخْرَى، مَا الْأُولَى فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَثَمْرِ السَّوْطِ، يَتْبَعُهُ ذُبَابُ السَّيْفِ، ثُمَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ تُسْتَحَلُّ فِيهَا الْمَحَارِمُ كُلُّهَا، تَجْتَمِعُ الْأُمَّةُ عَلَى خَيْرِهَا، تَأْتِيهِ هَيِّنًا وَهُوَ قَاعِدٌ فِي بَيْتِهِ»
١٠٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الْوَقَّاصِ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵁ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِفِتْنَةِ التَّرَسُّلِ»، قِيلَ: وَمَا فِتْنَةُ التَّرَسُّلِ؟ قَالَ: لَوْ كَانَ الرَّجُلُ مُقَيَّدًا بِعَشَرَةِ أَقْيَادٍ فِي أَهْلِ الْبَاطِلِ صِيرَ بِهَا إِلَى أَهْلِ الْحَقِّ، وَلَوْ كَانَ مُقَيَّدًا بِعَشَرَةِ أَقْيَادٍ فِي أَهْلِ الْحَقِّ صِيرَ بِهَا إِلَى أَهْلِ الْبَاطِلِ "
١٠٤ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، ﵁ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمْسِكْ سِتًّا قَبْلَ السَّاعَةِ، أَوَّلُهَا وَفَاةُ نَبِيِّكُمْ» قَالَ: فَبَكَيْتُ، «وَالثَّانِيَةُ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَالثَّالِثَةُ فِتْنَةٌ تَدْخُلُ كُلَّ بَيْتٍ شَعْرٍ وَمَدَرٍ، وَالرَّابِعَةُ مَوَتَانٌ فِي النَّاسِ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ، وَالْخَامِسُ أَنْ يَفِيضَ فِيكُمُ الْمَالُ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ الْمِائَةَ دِينَارٍ فَيَتَسَخَّطَهَا، وَالسَّادِسَةُ هُدْنَةٌ تَكُونُ ⦗٦١⦘ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ فِي ثَمَانِينَ رَايَةً، تَحْتَ كُلِّ رَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا»

1 / 60