268

Fitan

كتاب الفتن

Soruşturmacı

سمير أمين الزهيري

Yayıncı

مكتبة التوحيد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

Hadith
دُخُولُ السُّفْيَانِيِّ وَأَصْحَابِهِ الْكُوفَةَ
٨٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، وَبَقِيَّةُ، وَالْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «الْكُوفَةُ آمِنَةٌ مِنَ الْخَرَابِ حَتَّى تُخْرَبَ مِصْرَ»
قَالَ الْحَكَمُ فِي حَدِيثِهِ: عَنْ صَفْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ كَعْبًا يَقُولُ: «تُعْرَكُ الْكُوفَةُ عَرْكَ الْأَدِيمِ، ثُمَّ الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى بَعْدَ الْكُوفَةِ»
٨٩٣ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ جَرَّاحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ: «يَدْخُلُ السُّفْيَانِيُّ الْكُوفَةَ فَيَسْبِيهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، وَيَقْتُلُ مِنْ أَهْلِهَا سِتِّينَ أَلْفًا، ثُمَّ يَمْكُثُ فِيهَا ثَمَانِيَ عَشْرَةَ لَيْلَةً، يَقْسِمُ أَمْوَالَهَا، وَدُخُولُهُ الْكُوفَةَ بَعْدَمَا يُقَاتِلُ التُّرْكَ وَالرُّومَ بِقَرْقِيسِيَا، ثُمَّ يَنْفَتِقُ عَلَيْهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ فَتْقٌ فَتَرْجِعُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ إِلَى خُرَاسَانَ، فَيَقْتُلُ خَيْلُ السُّفْيَانِيِّ وَيَهْدِمُ الْحُصُونَ حَتَّى يَدْخُلَ الْكُوفَةَ، وَيَطْلُبُ أَهْلَ خُرَاسَانَ، وَيَظْهَرُ بِخُرَاسَانَ قَوْمٌ يَدْعُونَ إِلَى الْمَهْدِيِّ، ثُمَّ يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ إِلَى الْمَدِينَةِ فَيَأْخُذُ قَوْمًا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى يَرِدَ بِهِمُ الْكُوفَةَ، ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ وَمَنْصُورٌ مِنَ الْكُوفَةِ هَارِبَيْنِ، وَيَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ فِي طَلَبِهِمَا، فَإِذَا بَلَغَ الْمَهْدِيُّ وَمَنْصُورٌ مَكَّةَ نَزَلَ جَيْشُ السُّفْيَانِيِّ الْبَيْدَاءَ، فَيُخْسَفُ بِهِمْ، ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى يَمُرَّ بِالْمَدِينَةِ فَيَسْتَنْقِذُ مَنْ كَانَ فِيهَا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، وَتُقْبِلُ الرَّايَاتُ السُّودُ حَتَّى تَنْزِلَ عَلَى الْمَاءِ، فَيَبْلُغُ مَنْ بِالْكُوفَةِ مِنْ أَصْحَابِ السُّفْيَانِيِّ نُزُولُهُمْ فَيَهْرُبُونَ، ثُمَّ ⦗٣٠٩⦘ يَنْزِلُ الْكُوفَةَ حَتَّى يَسْتَنْقِذَ مَنْ فِيهَا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، وَيَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ سَوَادِ الْكُوفَةِ يُقَالُ لَهُمُ الْعُصَبُ، لَيْسَ مَعَهُمْ سِلَاحٌ إِلَّا قَلِيلٌ، وَفِيهِمْ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَيُدْرِكُونَ أَصْحَابَ السُّفْيَانِيِّ فَيَسْتَنْقِذُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ سَبْيِ الْكُوفَةِ، وَتَبْعَثُ الرَّايَاتُ السُّودُ بِالْبَيْعَةِ إِلَى الْمَهْدِيِّ»

1 / 308