255

Fitan

كتاب الفتن

Soruşturmacı

سمير أمين الزهيري

Yayıncı

مكتبة التوحيد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

Hadith
٨٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «إِذَا رَجَعَ السُّفْيَانِيُّ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ بِجَمَاعَةِ أَهْلِ الْمَغْرِبِ، فَيَجْتَمِعُونَ لَهُ مَا لَمْ يَجْتَمِعُوا لِأَحَدٍ قَطُّ، لِمَا سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى، ثُمَّ يَبْعَثُ بَعْثًا مِنْ كُوفَةِ الْأَنْبَارِ، ثُمَّ يَلْتَقِي الْجَمْعَانِ بِقَرْقِيسِيَا، فَيُفْرَغُ عَلَيْهِمَا الصَّبْرُ، وَيُرْفَعُ عَنْهُمَا النَّصْرُ، حَتَّى يَتَفَانَوْا، وَإِنْ كَانَ بَعْثُهُ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ كَانَتْ فِي الْوَقْعَةِ الصُّغْرَى، فَوَيْلٌ عِنْدَ ذَلِكَ لِعَبْدِ اللَّهِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ، يَثُورُ بِحِمْصَ، وَهُوَ أَخْبَثُ الْبَرِيَّةِ، وَيُوقِدُ بِدِمَشْقَ، عَلَى يَدَيْهِ هَلَاكُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ»
٨٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، عَنْ بَعْضِ الْمَشْيَخَةِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «يَلْتَقِي أَهْلُ الشَّامِ وَأَهْلُ الْعِرَاقِ بِالْحُصِّ، فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَيَقْتُلُونَهُمْ حَتَّى يَبْلُغُوا بِلَادُهُمْ»
٨٦٤ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «يَتْبَعُ عَبْدُ اللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ حَتَّى تَلْتَقِيَ جُنُودُهُمَا بِقَرْقِيسِيَا عَلَى النَّهَرِ»
٨٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: «يَهْزِمُ السُّفْيَانِيُّ الْجَمَاعَةَ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يَهْلِكُ»
٨٦٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «يَهْزِمُ السُّفْيَانِيُّ الْجَمَاعَةَ مَرَّتَيْنِ، وَيَقْبَلُ الْجِزْيَةَ، وَيَسْبِي الذُّرِّيَّةَ، وَلَيَذْبَحَنَّ امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ، بِهَا يَبْقُرُ بُطُونَ مَنْ يَبْقُرُ مِنْ نِسَاءِ بَنِي ⦗٢٩٦⦘ هَاشِمٍ، ثُمَّ يَمُوتُ، ثُمَّ يَثُورُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ تِلْكَ الْمَرْأَةِ ثَائِرٌ بَعْدَ أَعْوَامِ يُدْعَى عَبْدُ اللَّهِ، مَا عَبَدَ اللَّهَ تَعَالَى قَطُّ، أَخْبَثُ الْبَرِيَّةِ، مُشَوَّهٌ مَلْعُونٌ، مَنْ تَبِعَهُ وَدَعَا إِلَيْهِ يَلْعَنُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ، وَهُوَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ، يَأْتِي دِمَشْقَ، فَيَجْلِسُ عَلَى مِنْبَرِهَا، فَيَشْتَعِلُ أَمْرُهُ بِحِمْصَ، وَيُوقَدُ بِدِمَشْقَ، وَذَلِكَ إِذَا خُلِعَ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ رَجُلَانِ، وَهُمَا الْفَرْعَانِ، وَعِنْدَ اخْتِلَافِ الثَّانِي خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ، حَدِيثَ السِّنِّ، جَعْدَ الشَّعْرِ، أَبْيَضَ مَدِيدَ الْجِسْمِ، أُصْبُعُهُ الْوُسْطَى شَلَّاءُ، يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ وَقَعَاتٌ بِالشَّامِ، وَيَسْبِي نِسَاءَ بَنِي الْعَبَّاسِ، حَتَّى يُورِدَهُنَّ دِمَشْقَ»

1 / 295