168

Fitan

كتاب الفتن

Araştırmacı

سمير أمين الزهيري

Yayıncı

مكتبة التوحيد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢

Yayın Yeri

القاهرة

٥٥٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ النَّصِيبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: «وَيْلٌ لِلْعَرَبِ بَعْدَ الْخَمْسِ وَالْعِشْرِينَ وَالْمِائَةِ، وَيْلٌ لَهُمْ مِنْ هَرْجٍ عَظِيمِ الْأَجْنِحَةِ، وَمَا الْأَجْنِحَةُ، وَالْوَيْلُ فِي الْأَجْنِحَةِ رِيَاحٌ قَفَّا هُبُوبُهَا، وَرِيَاحٌ تُحَرِّكُ هُبُوبَهَا، وَرِيَاحٌ تَرَاخَى هُبُوبُهَا، أَلَا وَيْلٌ لَهُمْ مِنَ الْمَوْتِ السَّرِيعِ، وَالْجُوعِ الْفَظِيعِ، وَالْقَتْلِ الذَّرِيعِ، يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهَا الْبَلَاءَ بِذُنُوبِهَا فَتَكْفُرُ صُدُورُهَا، وَتُهْتَكُ سُتُورُهَا، وَيُغَيَّرُ سُرُورُهَا، أَلَا وَبِذُنُوبِهَا تُنْتَزَعُ أَوْتَادُهَا، وَتُقْطَعُ أَطْنَابُهَا، وَتُكَدَّرُ رِيَاحُهَا، وَتَتَحَيَّرُ مُرَّاقُهَا، أَلَا وَيْلٌ لِقُرَيْشٍ مِنْ زِنْدِيقِهَا، يُحْدِثُ أَحْدَاثًا، يُكَدِّرُ دِينَهَا، وَيَهْدِمُ عَلَيْهَا حُدُورَهَا، وَيَقْلِبُ عَلَيْهَا جُيُوشَهَا، ثُمَّ تَقُومُ النَّائِحَاتُ الْبَاكِيَاتُ، بَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى دُنْيَاهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى ذُلِّ رِقَابِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي مِنِ اسْتِحْلَالِ فُرُوجِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي مِنْ قِبَلِ أَوْلَادِهَا فِيِ بُطُونِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي مِنْ جُوعِ أَوْلَادِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي مِنْ ذُلِّهَا بَعْدَ عِزِّهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى رِجَالِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي خَوْفًا مِنْ جُنُودِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي شَوْقًا إِلَى قُبُورِهَا»
٥٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أُرَاهُ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ ⦗٢٠٥⦘ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: وَأَحْسِبُهُ ذَكَرَ عَلِيًّا ﵁ أَنَّهُ قَالَ: «وَيْلٌ لِلْعَرَبِ بَعْدَ الْخَمْسِ وَالْعِشْرِينَ وَالْمِائَةِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، الْأَجْنِحَةُ وَمَا الْأَجْنِحَةُ، الْوَيْلُ وَالطُّوبَا فِي الْأَجْنِحَةِ، رِيحٌ قَفَّا هُبُوبُهَا، وَرِيحٌ تَهَيَّجَ هُبُوبُهَا، وَرِيحٌ تَرَاخَى هُبُوبُهَا، وَيْلٌ لَهُمْ مِنْ قَتْلٍ ذَرِيعٍ، وَمَوْتٍ سَرِيعٍ، وَجُوعٍ فَظِيعٍ، يَصُبُّ عَلَيْهَا الْبَلَاءُ صَبًّا، فَيُكَفِّرُ صُدُورَهَا، وَيُغَيِّرُ سُرورَهَا، وَيَهْتِكُ سُتُورَهَا، أَلَا وَبِذُنُوبِهَا يَظْهَرُ مُرَّاقُهَا، وَيُنْزَعُ أَوْتَادُهَا، وَتُقْطَعُ أَطْنَابُهَا، وَيْلٌ لِقُرَيْشٍ مِنْ زِنْدِيقِهَا، يُحْدِثُ أَحْدَاثًا يُكَدِّرُ دِينَهَا، وَتُنْزَعُ مِنْهَا هَيْبَتُهَا، وَتُهْدَمُ عَلَيْهَا خُدُورُهَا، وَيُقْلَبُ عَلَيْهَا جُنُودُهَا، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُومُ النَّائِحَاتُ الْبَاكِيَاتُ، فَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى دُنْيَاهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى دِينِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى ذُلِّهَا بَعْدَ عِزِّهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي مِنْ جُوعِ أَوْلَادِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي مِنْ قِبَلِ أَوْلَادِهَا فِي بُطُونِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي مِنَ اسْتِذْلَالِ أَرْقَابِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي مِنِ اسْتِحْلَالِ فُرُوجِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي عَلَى سَفْكِ دِمَائِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي مِنْ جُنُودِهَا، وَبَاكِيَةٌ تَبْكِي شَوْقًا إِلَى قُبُورِهَا»

1 / 204