Fitan
كتاب الفتن
Araştırmacı
سمير أمين الزهيري
Yayıncı
مكتبة التوحيد
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٢
Yayın Yeri
القاهرة
٣٨٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ ﵁ وَهُوَ مَحْصُورٌ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَا طَوْعُ يَدِكَ، فَمُرْنِي بِمَا شِئْتَ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: «يَا ابْنَ أَخِي ارْجِعْ فَاجْلِسْ فِي بَيْتِكَ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ، فَلَا حَاجَةَ لِي فِي هِرَاقَةِ الدِّمَاءِ»
٣٨٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ ﵁: «أَصْبَحَ أُمَرَائِي يُخَيِّرُونِي أَنْ أُقِيمَ عَلَى مَا أَرْغَمَ أَنْفِي، وَقَبَّحَ وَجْهِيَ، أَوْ آخُذَ سَيْفِي فَأَقَاتِلُ فَأُقْتَلَ، فَأَدْخُلَ النَّارَ، فَاخْتَرْتُ أَنْ أُقِيمَ عَلَى مَا أَرْغَمَ أَنْفِي، وَقَبَّحَ وَجْهِي، وَلَا آخُذُ سَيْفِي فَأُقَاتِلَ فَأُقْتَلَ، فَأَدْخَلَ النَّارَ»
٣٨٧ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَطَرٍ، قَالَ: قَالَ لِي حُذَيْفَةُ: يَا عَامِرُ، «لَا يَغُرَّنَّكَ مَا تَرَى وَالنَّاسُ يَثُوبُونَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يُوشِكُونَ أَنْ يَنْفَرِجُوا عَنْ دِينِهِمْ، كَمَا تَنْفَرِجُ الْمَرْأَةُ عَنْ قُبُلِهَا، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَعَلَيْكَ بِمَا أَنْتَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ»
1 / 152