140

Cennet Bahçesi

الفردوس بمأثور الخطاب

Soruşturmacı

السعيد بن بسيوني زغلول

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

Yayın Yeri

بيروت

الْإِنْجِيل أَن قل للملأ من بني اسرائيل أَن من صَامَ لمرضاتي صححت لَهُ جِسْمه وأعظمت لَهُ أجره
٥١٣ - أَبُو مُوسَى
أوحى الله ﷿ إِلَى عِيسَى بن مَرْيَم يَا عِيسَى عظ نَفسك بحكمتي فَإِن انتفعت فعظ النَّاس وَإِلَّا فاستح مني
٥١٤ - أَبُو هُرَيْرَة
أوحى الله ﷿ إِلَى أخي العزير يَا عُزَيْر إِن أصابتك مُصِيبَة فَلَا تشكين إِلَى خلقي فقد أصابني مِنْك مصائب كَثِيرَة وَلم أشكك إِلَى ملائكتي يَا عُزَيْر إعصمني بِقدر طاقتك على عَذَابي وسلني حوائجك على مِقْدَار عَمَلك لي وَلَا تأمن فكري حَتَّى تدخل جنتي فاهتز عُزَيْر يبكي فَأوحى الله إِلَيْهِ لَا تبك يَا عُزَيْر فَإِن عَصَيْتنِي بجهلك غفرت لَك بحلمي لِأَنِّي كريم لَا أعجل بالعقوبة على عبَادي وَأَنا أرْحم الرَّاحِمِينَ
٥١٥ - عبد الله الْمُزنِيّ
أوحى الله ﷿ إِلَى ذِي القرنين وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خلقت خلقا أحب إِلَيّ من الْمَعْرُوف وسأجعل لَهُ علما فَمن رَأَيْتنِي أَحْبَبْت إِلَيْهِ الْمَعْرُوف واصطناعه وحببت إِلَى النَّاس الطّلب رليه فزحبه وتوله فَإِنِّي أحبه وأتولاه وَمن رَأَيْتنِي كرهت إِلَيْهِ الْمَعْرُوف وبغضت إِلَى النَّاس الطّلب إِلَيْهِ فابغضه وَلَا تتوله فَإِنَّهُ من شَرّ مَا خلقت
٥١٦ - أَبُو هُرَيْرَة
أوحى الله ﷿ إِلَى نَبِي من الْأَنْبِيَاء لإدخالك يدك بَين لحيي الْأسد وَإِخْرَاج طعمه أيسر من طلب الْحَاجة إِلَى لئيم قد تعود الْفقر فِي صباه

1 / 144