67

لاقيت ثم جحاجحا أبطالا

42

ولقد أشاد الشعراء في الدنيا بالسواد، وشببوا القصائد بالسوداوات، حتى فضلوهن على البيضاوات، وحسبك ما يقول ابن قلاقس السكندري:

رب سوداء وهي بيضاء معنى

نافس المسك عندها الكافور

مثل حب العيون يحسبه النا

س سوادا وإنما هو نور

وصردر إذ يقول:

علقتها سوداء مصقولة

سواد قلبي صفة فيها

Bilinmeyen sayfa