Fiqh al-Da'wah in Sahih al-Bukhari
فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري
Yayıncı
الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢١ هـ
Türler
(١) سعد بن عبادة بن دلَيم بن حارثة الأنصاري الخزرجي الساعدي المدني، اتفقوا على أنه كان نقيب بني ساعدة وكان صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها، وكان سيدا، جوادا، وجيها في الأنصار، ذا رياسة، وسيادة وكان مشهورا بالكرم، وكان يحمل كل يوم إلى النبي ﷺ جفنة مملوءة ثريدا ولحما، وله ولأهله في الجود والكرم أشياء كثيرة مشهورة، وقد شهد له رسول الله ﷺ بالغيرة، فكان شديد الغيرة شهد سعد: العقبة، وبدرا، وقيل لم يشهد بدرا، وشهد باقي المشاهد. وله أحاديث يسيرة وهي عشرون بالمكرر؛ لأنه مات قبل أوان الرواية، مات ﵁ بأرض حوران- وهي كورة واسعة جنوب دمشق، وذات قرى ومزارع وحرار- وذلك سنة ست عشرة، وقيل خمس عشرة، وقيل أربع عشرة يقال إن الجن قتلته، وأنشدوا فيه البيتين المشهورين. ﵁ وأرضاه. انظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي ١/ ٢١٢، وسير أعلام النبلاء للذهبي ١/ ٢٧٠ - ٢٧٩، والإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر، ٢/ ٣٠. (٢) عمرة بنت مسعود وقيل بنت سعد بن قيس والدة سعد بن عبادة ﵂، ماتت في حياة النبي ﷺ سنة خمس، والنبي ﷺ في غزوة دومة الجندل في شهر ربيع الأول، وقيل: فلما جاء النبي ﷺ المدينة أتى قبرها فصلى عليها، وسأل ولدها سعد النبي ﷺ عن الصدقة عنها. انظر: الطبقات الكبرى، لابن سعد، ٨/ ٣٣١، والإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر، ٤/ ٣٦٦ و٣٦٧. (٣) [الحديث ٢٧٥٦]، وطرفاه: في كتاب الوصايا، باب الإشهاد في الوقف والصدقة ٣/ ٢٥٤. برقم ٢٧٦٢، وفي باب إذا وقف أرضا ولم يبين الحدود فهو جائز وكذلك الصدقة ٣/ ٢٥٨، برقم ٢٧٧٠. (٤) من الطرف رقم ٢٧٦٢. (٥) لسان العرب، لابن منظور، باب الطاء، فصل الحاء، ٧/ ٢٧٩.
1 / 90