42

En Basit Fıkıh

الفقه الأبسط

Yayıncı

مكتبة الفرقان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Yayın Yeri

الإمارات

قلت يعذب الله الْعباد على مَا يرضى اَوْ على مَا لَا يرضى قَالَ يعذبهم الله على مَا لَا يرضى لِأَنَّهُ يعذبهم على الْكفْر والمعاصي وَلَا يرضى بهَا قلت فيعذبهم على مَا يَشَاء اَوْ على مَا لَا يَشَاء قَالَ بل يعذبهم على مَا يَشَاء لَهُم لِأَنَّهُ يعذبهم على الْكفْر والمعاصي وَشاء للْكَافِرِ الْكفْر وللعاصي الْمعْصِيَة قلت هَل امرهم بِالْإِسْلَامِ ثمَّ شَاءَ لَهُم الْكفْر قَالَ نعم قلت سبقت مَشِيئَته أمره اَوْ سبق أمره مَشِيئَته قَالَ سبقت مَشِيئَته امْرَهْ قلت فمشيئة الله لَهُ رضى ام لَا قَالَ هُوَ لله رضى مِمَّن عمل بمشيئته وبرضاه وطاعته فِيمَا امْر بِهِ وَمن عمل خلاف مَا امْر بِهِ فقد عمل بمشيئته وَلم يعْمل بِرِضَاهُ وَلكنه عمل مَعْصِيَته ومعصيته غير رِضَاهُ قلت يعذب الله الْعباد على مَا يرضى قَالَ يعذبهم على مَا لَا يرضى

1 / 146