92

============================================================

اتسيتسيى يى مة بالتخلخل الذي فيه، وأقبل للماء عتد السقى، وأقرب إلى أن يفرط غوص عروق النبات فيه.

وأما على وجهه من غير أن يعان بما قدمت ذكره؛ فهو ذميم هزيل، قليل الإيماء؛ إلا أن يمازجه حماة(4) أو تراب رطب، كما سلف من قولنا، ولا ينبغى أن يفرط في سقيه كثيرا؛ لأثه لا يلقط الماء، ورئما ظن من لا علم عنده بالفلاحة (2) أنه لم يأخذ ريه ولا حقه من الماء لتشربه ذلك، وهو قد يولع(4) في سقيه؛ فيكون ذلك سببا لإفلاك ما أودعه، لأنه قنوع(5) لييس أحزاله؛ إذ هي حصى صغير(6) لا كلج الماء إلا فيما بينه، دون الولوج في داخله. وهذا واضيح إن شاء الله (تعالى). "اتتهى ما في "المقنع لابن حجاج في هذا المعنى().

(1) مدريد: فميم (مذموم). المتحف وباريس: دميم (2) الحمأةة التراب الأسوده وهو قراب البراكين، (3) هذا القول لابن بصال، الفلاحة صء4، وانظر: مفتاح الريحة، ص109.

(4) المتحف: يولغ.

5) مدرهد وباريس: فتوع- فنوع (تصحيف).

(1) الصواب: هي حصى صفار.

352

Bilinmeyen sayfa