86

============================================================

فأما الأرض الني ثراد لغرس الكروم فينبغى أن تكون الحفيرة قدر ثلاثة أقدام(1).

وأما الأرض التي تراد لغرس الشحر فينبغي أن تكون الحفيرة قدر أربعة أقدام. والأرض الردية الرايحة(2)، تتبغي أن يهرب عنها على كل حال؛ وذلك أها لا تصلح لشيء البية.

وقال سيداخوس"(2: إذا سألت عن أزضئن مختلفتن، ألهما ارطب بالسنخ(4) وأفضل؟ فاطمة إلى إناء ممتلى من إحدى الثربشن، وضعه في كفة الميزان، ثم املأه من الأخرى [فأيهما أثقل كان أفضلا، ولا يكون التراب إلا يايسا غير تدى(5).

قال ابن حجاج (رهمه الله) (4): وقد استدل بعضهم على طيب (1) قال ابن ححاج (ص،2) عمق حفرة الكرم في السقوح ستة أشبار، وفي وطأة من الأرض ثلاثة أشبار، والأرض السمينة لا يبلغ حدها اكثر من ثلاثة أشبار.

(2) المقسع، ص6، والفلاحة النبطية، ص 323، (3) المقتع، ص 123 سيد اعوس الأسباني.

(4) المتحف وباريس: بالسبخ، والصواب: يالسنخ أي: أرطب بالأصل، (5) المتحف وباريس: ولا يكن التراب إلا يابس غير ندمين؟4 (2) قول ابن ححاج سقط من المقتع، وقال (ص6) اذا رايت في الأرض شحرا عظيما بريأ لم يفرسه أحده فهي أرض حيدة. وقال قوتامي في الفلاحة النبطية ، ص 322: ممتحن الأرض بالنظر إلى ما ينبت فيها، مثل: السومن والعوسج والعليق... فإن كان نباته قويأ عالبا ملتفأ، فهي أرض حيدة. ومثل هذا قول أبي الخير، ص4 . وابن بصال. مفتاح الراحة، 342

Bilinmeyen sayfa