============================================================
وكذلك لا تغفل عن سقيه، ولا يثرك ترابه يجف بوجه، مدة عام، (13 وأقل ذلك أن يسقى مرتين في الجمعة، في غير فصل الحر(1) .
ولا تغفل أن تتفقد الظرف من هبوب الريح؛ لعلا يتحرك الغصن فيه، فإن كان ذلك فيرزم(4) التراب حوله تعما، وبعد عام يؤخذ ذلك الغصن أسفل الظرف وقد لقح، وذلك دليل على أن الغصن قد نبت له عروق في الظرف وتستبين فيه القوة لاجتذابه الغذاء من تسراب ذلسك الظرف، بعروقه النابتة فيه.
ويتونخى عند إدخال الغصن في الثراب أن يجعل في داخل الظرف من الأغصان الرقاق أو من العقد ما يتعجل فيه نبات العروق (إن شاء الله تعالى) وإن قطعت هذه النقلة(3 الستسلفة من شحرقا بعد عامين، فحسن أيضا.
ذكر نحو هذه الصفة قسطوس وغيره(4).
(1) التابلسي: في الشتاء يسقى مرة كل حمس عشرة بوما، ثم كل ثانية ايام وقال قسطوس (ص 261): وملاك الغرس الا يغفل عن سقيه في الصيف.
(2) رزم التراب يرؤمه رزوما ورزاماء جمعه في مكان واحد وثبته بحيث لا يتحرك من مكانه.
(3) مدريد: البقلة (تصحيف) ابن بصال: النقلة.
(4) ذكر لحو هذه الصفة قسطرس في الفلاحة الرومية ص261-262، و لم يسذكر الاستسلاف صراحة، ولم يسمه. وابن بصال في كتاب الفلاحة، ص68، 72، 71. وابن ححاج في المقنع ص107.
241
Bilinmeyen sayfa