157

============================================================

وقال أبو الخير الإشيلي: شحرها لا يضرها الصكرا؟(1) وقال 43 غيره: توصف هذه الثربة بأوصاف، فيقال: ثربة بيضاء حبلية، وبيضاء حرداءه وبيضاء ندئة وسبينة، وصلبة وكدنية(4)، وحلوة، ربيضاء مالحة، ولا خير فيها، وهى الني تتهرا(3) بعد حفوفها من الماء.

(3) وقال جالينوس: ومنها معترقة(4) الأجزاء، غير سمينة.

والثربة الغبراء: والغبرة لون محدث من احتماع البياض والحمرة والسواد.

قال أبو الخير الإشبيلي(4). هي أرض منقادة للعمارة، ومنها كريمة سمينة، ولزه(2)، وتكون في السفل والجبل، وهى أصضلح من الئرية اليضاء، (1) رما يقصد الصر: البرد، وترحح أن قراعة هذه الكلمة (الصر: أي البرد) وأن الشحر الذي يتبت في الأرض الرملية البيضاء (وغاليا ما تكون جافة مالحة) قلا يضرها بعد ذلك شيء: رنرحيح أن المقصود بالصر: رهو البرد كتبت في النصوص الخطية، العثرا.

(2) الكدتية: الصلبة الشديدة. الكدن التبات ذو الأصول الصلبة، رمن الأرضين: الحمراء المكدنة وهي أحط من المضرسة اليابسة.

(*) هرأ البرد الشيءة هرها وهراعه: أفسده وهرأ الحر الثوب: أفسده واللحم: أنضحه واشتد عليه، تورأت التربة: تفتتت.

(4) ذكر علماء الفلاحة: الأرض الثزة والعرقة وهي التى ترشح ملحا وماعه تعرق الشحر وأعرق: امتدت عررقه في الأرض.

(3) سقط قول أيي الخير من كتابيه المنشورين: الفلاحة، وعمدة الطبيب.

(6) اللزبة: المتماسكة لزب الطين لزق وتماسك.

417

Bilinmeyen sayfa