============================================================
من الماء فضل سقي، وليكن جميع ما يزرع فيها قد حصيد من زرع ورع(1) في أرض طيبة صالحة.
وأما " ينبوشاد"(2) فإئه يرى أن يكون ما يستعمل في إصلاح تلك
(3) الأرض ورق الكروم وقضباها، وورق جميع الشحر التي حملها دهني(1)، مثل: الجوز، واللوز، والزيتون، والفستق، والبندق، والخروع، وما أشبهها، وقضباغا؛ فإنها تصلح جميع الأرضين الفاسدة، وتختص باصلاح المالحة خاصة فضل خصوص، وذلك بأن يؤحد من أوراق هذه، وما لطف من دقيق عيداها، فتضرب حى تتفتت، و[تصير] كألطف (4) الأثبان وأدقها، ويثتر على الأرض المالحة منه شيء كثير، ثم تكرب، وثرش عليها يسير من الماعه ثم تثرك.
قال(5). وإن غمل بجميع الأرضين الفاسدة هذا صلحت إلا الأرض التي طعمها حريف، فإن لها علاجا غير هذه العلاجات كلها.
(1) المتحف: ربعي، باريس ومدريد: ربع (2) قول ينبوشاد في الضلاحة النبطية، ص6 31.
(3) المتحف وباريس: دهين، (4) المتحف: كألطف لطيف الأتبان.
باريس: كألطف دقيق الأتبان.
(4) القول لينيوشاد في الفلاحة النيطية، ص316.
385
Bilinmeyen sayfa