Şeyh Abdullah Sa'd ile Sohbet ve Sahabeler Üzerine
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Türler
على أية حال فالأحاديث في ذم معاوية، فيها الضعيف لكن بعضها من الأحاديث القوية بل بعضها ورد في الصحيح وهذه التي لم يشر إليها الشيخ أدنى إشارة هي أقوى بكثير من حديث ابن أبي عميرة الذي صححه الشيخ وعلى هذا إن كنا معتمدين على قوة الأسانيد فالأحاديث الواردة في الذم أقوى سواء ماكان منها عاما أو خاصا، بل هذه الأحاديث أقوى أيضا من الأحاديث التي قواها الشيخ في ذم الحكم بن أبي العاص وكركرة وغيرهم من أصحاب الصحبة العامة ممن يصحح الشيخ بعض الأحاديث في ذمهم.
إذأ الواجب على طالب العلم والشيخ من أفضل هؤلاء ألا يتناقض ولا يصحح حديثا ثم يضعف أقوى منه.
وإذا كانت الأحاديث في ذم معاوية أقوى أسانيد من الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي وضعها الضعفاء من النواصب أو المغفلين في فضله، فما الذي جعلنا نستوحش من الأحاديث الواردة في الذم رغم قوتها ونألف الأحاديث الواردة في فضله على نكارتها وضعفها؟
لا أجد سببا مقنعا غير التقليد، والنظر إليها بعين الفكر السائد وبأحكام مسبقة والبعد عن دراسة تلك الأحاديث بتأن.
ولن أتوسع هنا في تخريج الأحاديث العامة في ذم معاوية كحديث عمار وحديث الملك العضوض وحديث الأغيلمة السفهاء ونحوها من الأحاديث العامة التي تتناول معاوية لكونه كان رأسا في كل هذا، وإنما قد أذكر بعضها باختصار شديد، وقد سبق الكلام على أكثرها، وإنما سأتوسع في تخريج الأحاديث الخاصة غير المشهورة التي وردت فيه وأضعها بين يدي شيخنا فلعله لم يجمع طرقها ولم يتأملها ثم أترك له حرية الأخذ بترجيحي أو رده، لأن كل هذه الأحاديث أحاديث آحاد لا ينبغي أن يكون فيها مفاصلة مع أنهم يفاصلوننا ويخاصموننا في مظنونات أحاديث آحاد ليست في قوتها ولا في شواهدها الكثيرة العامة والخاصة، ومن الأحاديث التي سأتوسع فيها هنا ما يلي:
Sayfa 202