Şeyh Abdullah Sa'd ile Sohbet ve Sahabeler Üzerine
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Türler
ثم المعنى يجب أن نعرفه ونعرف حكمه شرعا قبل أن نعرفه عرفا فضلا عن النقل من أقوال الدمشقيين واستبعاد أقوال الكوفيين أعود فأقول: إن الشيخ السعد وفقه الله وسامحه لم يكن ليؤخر الحديث المتواتر (حديث عمار) إلا لأمر وهذا الأمر لن يجده إلا في أقوال أهل الشام أو نواصب الحنابلة أو تحريض البطانة.
ألم يقل إن من مقتضيات الإيمان بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم اتباعه في أقواله بلا زيد أو نقص قال هذا في كتابه وفي محاضراته ومقدمته هذه، إذن فأنا أدعوه لهذا المقتضى وليقل (فئة علي عادلة تدعو إلى الجنة وفئة معاوية فئة باغية تدعو إلى النار) هذا أبسط شرح لحديث البخاري وشطره الأول متواتر جزم بتواتره الشيخ نفسه وأنا أسمع وقد بحثت الحديث وجزمت بذلك وجزم بذلك قبلنا علماء كبار كابن الأثير والذهبي وابن حجر والسيوطي وغيرهم، إذن ما الذي يمنعنا من القول به كما قال به النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلا زيد أو نقص؟
{هل عندكم من علم فتخرجوه لنا}[الأنعام: 148]؟
أم تخافون أن يحيف الله عليكم ورسوله؟
أنا أعلم أنه لا جرأة لهم على النطق بالحديث لأن فيه مخالفة لما يراه ابن تيمية ومن هنا جاء إنكاري عليهم من عشر سنوات هذا الإنكار الذي لم يعقلوه إلى الآن، وبقوا على ترديد شبهات الشاميين وغلاة الحنابلة، ويظنونه علما وهاأنتم رأيتم شبهة كبيرة من شبهات ابن تيمية كيف تهاوت أمام النصوص الشرعية. وشبه ابن تيمية رحمه الله وسامحه من هذا النوع كثيرة وهي تؤثر في طالب العلم المبتدئ الجاهل بكثير من أمور التاريخ والحديث والمنطق، ولكن لم أكن أتوقع أن تؤثر في من هو في علم الحديث كابن تيمية أو أعلم منه حسب وجهة نظري.
وكذلك لم يستعرض الشيخ الأحاديث الأخرى كحديث: ((أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين))، وحديث الزبير: ((تقاتل عليا وأنت له ظالم))، فإذا كان الزبير رضي الله عنه وهو من العشرة ظالما لعلي فكيف بمعاوية وهو من الطلقاء الذين شك بعض السلف في إسلامهم؟
Sayfa 134