============================================================
ثم علق ( المثنى وحركه) باليد اليمنى، وضع الخنصر على المثاث كما فعلت بالبم ، وشد ملواه حتى يساوي المثلث: ثم افعل بالزير كذلك مع المثتى فانها تسوية الزير أيضا: فاذا وقست الاوتار على [115 ظ] هذه الحال من الاستواء قانه يجب : اذا وقعت السبابة على المثنى فى موقمها ثم حرك مع البم مطلقا - تحريكا معا- حر كة واحدة ان تكون النغمتان متساويتين لا فى الغلظ والدقة ولكن فى التنغيم والمناسبة واذا وضعت السبابة على الزير ثم حرك مع المثلث مطلقا وجب أن تكون النغمتان متساويتين : كالمثنى مع البم، وختصر المثنى مع وسطى البم، وبنصر الزير مع سبابة المثلث، وخنصر الزير مع وسطى المثلث، وهذه : التسوية العظمى التى يجب أن يكون النغم فيها على حسب ما ذكرنا من الاتفاق والمشاكلة ، فانها ان غادرت ذلك واختلفت منها نغمة فانما هو : لاختلاف الاوتار عن الحال التى يجب آن تكون عليها من الرقة والغلظ وغير ذلك من أسبابها ، أو لزوال الدسانين عن مواضعها التى تجب لها ، أو لمخالفة الهيئة والتركيب اعني : الطول والعرض والعمق والشكل وسائر ما يستنبط آنفا وقد يستتبط الضراب تسويات كثيرة من هذه التسوية، يريدون بذلك تقوية النفمة التى تكون عليها مقاطع الاصوات ووقفات الضرب يتغم تشاكلها وتساعدها ، وأكثر ما يفعلون ذلك فى البم من بين الاوتار ، فانه اذا وقت التسوية العظمى على ما يجب : حطوا [119 و) البم حتى يساوى مطلق المثنى، فكانت هذه عندهم تسوية أخرى: وكذلك يرقعونه أيضا الى بنصر المشى فتكون [ تسوية] أخرى ، والى خنصره فتكون [تسوية] أخرى : غير ان جميع هذه التسويات ناقصة لان البم هو ذو أربع تغمات قصيروه لنقمة واحدة ، وكلما فعلوه من ذلك وغيره نهو راجع الى التسوية العظمى ،
Sayfa 21