============================================================
الله الم الحيثه وما توفيقى الا بالل الارسالة الكندي في اللحون والنفم ألفها لاحمد بن المعتصم (110 ظ] طهر الله فهمك ، وكثر علمك ، وسدد أمرك: فهمت ما سألت : من رسم قول مختصر في آلة الحكماء ذات الاربعة الاوتار المسماة * عودا، لتستدل به على معرفة تركيبها، وتأليف تغمها، وجميع ما تحتاج الى معرفته منهاء وقد رسمت لك من ذلك - حسب الطاقة - على سبيل ما ألتفته الحكماء في كتب الموسيقى أعني : تأليف الالحان ، وبالله التوفيق اعلم : ان الكلام فى ذلك ثلاثة فنون : الفن الاول منها : معرفة مقادير أبعادها في تركيبها، أعني: طولها و عرضها، وعمقها، مع وقوع الاوتار عليها، وتر كيب الدسانين على حقيقة ما جب فى مواضعها، وكمال صنعتها وأما الفن الثاتى : فمعرفة الاوتار ونسبة بعضها الى بعض ومقدار بعضها من بعض، ومعرفة كمية النغم، وتناسب المتناسبة منها واثتلافها واختلافها ومعرفة المذكرة منها والمؤنثة وجميع أسبابها مع علل جميع ذلك، ومعرفة التسوية العظمى والتسويات الباقية المعلومة عند الضراب وأما الفن الثالث [111 و) : فمعرفة حركات الاصابع على الدساتين والاوتار ليألف(1) ذلك من لم يرتض فى هذه الآلة ويعتاد أن تقع أصابع (1): لتاليف:
Sayfa 13