- ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ - إلى قوله - تعالى - ﴿وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً﴾ .
- ﴿حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا﴾ .
- ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ .
فاء الاتصال:
كذلك الفاء أيضًا زائدة (لتأكيد الاتصال): قال القسطلاني في شرح كتاب الحج في باب "المعتمر إذا طاف طواف العمرة ثم خرج هل يجزيه من طواف الوداع":
"ويجوز توسط العاطف بين الصفة والموصوف لتأكيد لصوقها بالموصوف نحو: ﴿إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ قال سيبويه: "هو مثل مررت بزيد وصاحبك" إذا أردت بصاحبك زيدًا، وقال الزمخشري في قوله - تعالى -:
﴿وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ﴾ جملة واقعة صفة لقرية، والقياس أن لا تتوسط الواو بينهما كما في قوله - تعالى -:
﴿وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ﴾ إنما توسطت لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف، كما يقال في الحال: "جاءني زيد عليه ثوب، وجاءني وعليه ثوب".