كل ملة في قوالب الألفاظ والكلمات المعروفة السائدة فيهم لهذه المعاني، فما الغرابة إذن، لو ذكرت كلمة "الأبناء" بدل المحبوبين!؟
ولكن اليهود ظنوا أن هذا التشريف يدور على اسم اليهودي والعبري والإسلرائيلي، ولم يعرفوا أن هذا التشريف ليس لاسم دون اسم، إنما هو لأجل الانقياد والطاعة، والخضوع، والسير على طريق الأنبياء والمرسلين، ليس غير.
وهنا كثير من أمثال هذه التأويلات الفاسدة التي ركزت في نفوسهم، وتلقوها وتوارثوها عن آبائهم، وقد تكفل القرآن الكريم بردها ورفع هذه الشبهات ودحضها وإبطالها أتم إبطال.
كتمان الآيات
أما كتمان الايات فإن اليهود كانوا لأجل المحافظة على جاه شريف أو كبير، أو لطلب منصب أو رئاسة يخفون بعض الأحكام والآيات من التوراة، حى لا يذهب اعتقاد الناس فيهم بتركهم للعمل بها، وانصرافهم عنها، ولنذكر بعض الأمثلة منه.
١ - كان من تلك الأحكام، حكم رجم الزاني، الذي كان مصرحًا به في التوراة ولكنهم لإجماع أحبارهم على ترك
1 / 48