Vefatların Kaybı
فوات الوفيات
Araştırmacı
إحسان عباس
Yayıncı
دار صادر
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yeri
بيروت
ما (١) يبالي من بات يلهو به إن ... لم ينل ملك فارس والروم
قمت أسقيه من لمى ثغره العذ ... ب على صحن خدّه المرقوم
بين ليلٍ كخضرة الروض في اللو ... ن وصبحٍ كعرفه في الشميم
وكأن النجوم في غبش الصب؟ ... ح وقد لفها فرادى (٢) بتوم
أعين العاشقين أدهشها البي؟ ... ن فأغضت بين الضنى والوجوم (٣) وله أيضًا (٤):
أما والهوى وهو إحدى الملل ... لقد مال قدّك حتى اعتدل
وأشرق وجهك للعاذلات ... حتى رأت كيف يعصى العذل
ولم أر أفتك من مقلتيه ... على أن لي خبرةً بالمقل
كحلتهما يهوىً قاتل ... وقلت الردى حيلة في الكحل
وانّي وإن كنت ذا غفلةٍ (٥) ... لأعلم كيف تكون الحيل
ولست أسائل عينيك بي ... ولكن بعهد الرضى ما فعل
وقد كنت جاريت تلك الجفون ... إلى الموت بين المنى والعلل وقال يرثي شابًا قتل غيلة (٦):
خذا حدثاني عن فل وفلان ... لعلتي أرى باق على الحدثان
وعن دول حسن الديار وأهلها ... فنين وصرف الدهر ليس بفان
وعن هرمي مصر الغداة أمتّعا ... بشرخ شباب أم هما هرمان
وعن نخلتي حلوان كيف تناءتا ... ولم يطويا كشحًا على شنآن
_________
(١) الديوان: لا.
(٢) ص: فوادي.
(٣) ص: والرحوم.
(٤) ديوانه: ١٣٠.
(٥) الديوان: كنت داهنتني.
(٦) هو ابن اليناقي، انظر ديوانه: ٢٢٤.
1 / 92