Vefatların Kaybı
فوات الوفيات
Araştırmacı
إحسان عباس
Yayıncı
دار صادر
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yeri
بيروت
يتبلغ من نسخه ولا يحب الخوانك ولا الاحتجاز (١) .
قال الشيخ شمس الدين: جالسته مرات، وانتفعت به، وكان منقبضًا عن الناس، تسلك به جماعة، وكان ذا ورع وإخلاص ومنابذة للاتحادية، وله نظم. عاش بضعًا وسبعين سنة، وتوفي بالبيمارستان الصغير، سنة إحدى عشرة (٢) وسبعمائة، ودفن بسفح قاسيون، رحمه الله تعالى.
٢٣ - (٣)
شرف الدين المقدسي
أحمد بن أحمد بن أحمد، الإمام شرف الدين المقدسي أقضى القضاة، خطيب الشام، بقية الأعلام؛ كان إمامًا فقيهًا متفننًا (٤) للمذهب والأصول والعربية حاد الذهن، سريع الفهم، بديع الكتابة إمامًا في تحرير الخط المنسوب؛ درس بالشامية الكبرى، وناب في الحكم عن الخويي، وكان من طبقته، وولي دار الحديث النورية، ثم ولي خطابة الجامع الأموي. ولد سنة اثنتين وعشرين بالقدس، وتوفي سنة أربع وتسعين وستمائة، وكان أبوه خطيب القدس.
أجاز له ابن عبد السلام والسهروردي، وكان له حلقة اشغال عند الغزالية،
_________
(١) ص: الاحتجار.
(٢) ص: إحدى عشر.
(٣) الزركشي ١: ٢٤ والمنهل الصافي ١: ٢١٢ وهو عنده قاضي القضاة أحمد بن أحمد بن نعمة بن أحمد شرف الدين النابلسي المقدسي ". وانظر الوافي ٦: ٢٣١ وطبقات السبكي ٥: ٧ وبغية الوعاة: ١٢٧ والدارس ١: ١١١ والبداية والنهاية ١٣: ٣٤١ وعبر الذهبي ٥: ٣٨٠ والشذرات ٥: ٤٢٤ وطبقات الاسنوي ٢: ٤٥٦، ٥٠٥؛ ولم ترد هذه الترجمة في المطبوعة.
(٤) الوافي: محققًا، وهو أصوب.
1 / 57