Vefatların Kaybı
فوات الوفيات
Araştırmacı
إحسان عباس
Yayıncı
دار صادر
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yeri
بيروت
ومرّ في خاطري تقبيل وجنته ... فسيّلت فكرتي في وجنتيه دما فقال: أريد أرق من هذا، فقال: يا ابن الفاعلة أرق من هذا كيف يكون؟ رويدك لأنظر إن كان قد طبخ في المنزل حريرة أرق من هذا، رحمه الله تعالى.
٨٥ - (١)
الفرنسيس الإفرنجي
بولش الافرنجي المعروف بالفرنسيس؛ أجل ملوك الافرنج وأعظمهم قدرًا وأكثرهم عساكر (٢) وأموالًا وبلادًا، قصد الديار المصرية واستولى على طرف منها، وملك دمياط سنة سبع وأربعين وستمائة، واتفق موت الملك الصالح نجم الدين أيوب، وتملك المعظم توران شاه الآتي ذكره في موضعه وأسر الفرنسيس فبقي في أيدي المسلمين مدة، ثم أطلق بعد تسليم دمياط إلى المسلمين، وتوجه إلى بلاده وفي قلبه النار مما جرى عليه من ذهاب أمواله وقتل رجاله وأسره، فبقيت (٣) نفسه تحدثه بالعود إلى مصر لأخذ ثأره، فاهتم بذلك اهتمامًا عظيمًا في مدة سنين، إلى سنة ستين وستمائة، فقصد مصر، فقيل له: إن قصدت مصر ربما يجري لك مثل النوبة الأولى، والصواب أن تقصد تونس، وكان ملكها
(١) تصحف عليه الاسم إلى بولش، وهو «لويس» التاسع المعروف لدى قومه بالقديس لويس، ويدعى في المصادر العربية «ريد افرنس» أي ملك افرنس وتجد وصفًا مفصلًا للحملة الصليبية التي قادها لويس ضد مصر في السلوك للمقريزي ١/ ٢: ٣٣٣ وما بعدها وتاريخ أبي الفدا ٣: ١٧٨ والوافي، وكذلك عند أبي شامة والعيني في عقد الجمان وخطط المقريزي ١: ٢١٩ وانظر «لويس التاسع في الشرق الأوسط» لجوزيف نسيم و«حملة لويس التاسع» لمحمد مصطفى زيادة، ١٩٦١: وهذه الترجمة موجزة في المطبوعة. (٢) ص: عساكرًا. (٣) ص: فيقت.
1 / 231