209

Vefatların Kaybı

فوات الوفيات

Araştırmacı

إحسان عباس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yeri

بيروت

قد كنت أعجب للقسيّ سقيمةً ... صفرا تئنّ كأنهنّ ثكالى فإذا بها علمًا بيومك في الردى ... كانت عليك تكابد الأهوالا عجبًا من الآجال كيف تقسمت ... فيه وكان يقسّم الآجالا وله أيضًا: وكأن نرجسها المضاعف خائضٌ ... في الماء لفّ ثيابه في راسه وقال أيضًا: ذو قصرٍ بين طوي ... لين قد اجتاز بنا كأنّه بينهما ... دمامةً نون لنا وقال أيضًا، وقد ركب مولاه في البحر فانكسر المركب: غضب البحر من حجابٍ منيع ... حائلٍ بينه وبين أخيه نزّقته حمية الشّوق حتى ... خرق الحجب علّه يلتقيه وقال موشحة (١): بات وسماره النجوم ... ساهر فمن ترى علمك السهد يا جفون صب (٢) إلى مذهب التصابي ... صابي لا يعدل فجنبه خافق الجناب ... نابي مبلبل والطرف من دائم انسكاب ... كابي مخبل لسانه للهوى كتوم ... ساتر لما جرى والشأن أن تكتم (٣) الشؤون سباه مستملح المعاني ... عاني به البصر

(١) الديوان: ٣٤. (٢) ص: صبا. (٣) الديوان: تستر.

1 / 211