139

Fawakih Cedide

الفواكه العديدة في المسائل المفيدة

Yayıncı

شركة الطباعة العربية السعودية

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

طبع على نفقة عبد العزيز عبد العزيز المنقور

Türler

افتقرت إلى ذكر نبيه ﷺ، كالأذان والصلاة. وخرج بلفظ الصلاة نحو لفظ الرحمة، وبالصلاة عليه الاتيان فيها بلفظ الضمير، وإن تقدم اسمه عليه، والصلاة على غيره، وتمامه فيه. من أتى والصف مرصوص، فوقف عن يمين الإمام، فالظاهر أن الصف الأول والذي بعده أفضل من موقفه ذلك، لأن العبرة بما خلف الإمام، قاله شيخنا. هل يكفي قول الخطيب: توبوا إلى الله، أو خافوا الله، عن الوصية بتقوى الله؟ فيها تردد عنده، مع أنه نقل عن شيخه محمد أنه يكفي قوله: الله الله، عباد الله. ومن "بدائع الفوائد" ومن "مسائل الكوسج لأحمد" قلت: إذا عطس الرجل يوم الجمعة، قال: لا تشمته. انتهى. قال في "الانصاف": فائدتان: إحداهما: لا يسن عقب المكتوبات التكبير في ليلة الفطر على الصحيح من المذهب. وقيل: عقيبها يكبر. وهو وجه، ذكره ابن حامد وغيره، وتمامه فيه. من "جمع الجوامع": يستحب التوسعة على الأهل في العيد، والصدقة، ويستحب اللعب بالدف والحراب في العيد، جزم به ابن رجب في "الشرح"، وفي موضع آخر، ويرخص للجواري يوم العيد في الغناء والدف الأعاجم المصلصلة، وغناءهم الملحن الذي يثير الهوى، فإن هذا محرم. ولا يباح الضرب بالدف للرجال مطلقًا. انتهى. قوله ﷺ: "من أحيا ليلتي العيدين، وليلة النصف من شعبان، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب". قال الفقيه: قال بعضهم: لا يحب الدنيا حتى يختارها على الآخرة. وقال الآخر: لا يكفر. انتهى.

1 / 140