وأخرج سعيد بن منصور عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: صَلاةُ الأَوَّابِينَ صَلاةُ الأَبْرَارِ وَصَلاةُ الأَبْرَارِ: رَكْعَتَانِ إِذَا دَخَلْتَ بَيْتَكَ وَرَكْعَتَانِ إِذَا خَرَجْتَ (١) .
النوع الحادي عشر: صلاة الإشراق والرواتب والوتر
١١٩ - حديث: "مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ اعْتَكَفَ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي الأُولَى: آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلاثًا وَالإِخْلاصَ وَفِي الثَّانِيَةِ: وَالشَّمْسِ وَفِي الثَّالِثَةِ: وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَفِي الرَّابِعَةِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَالإِخْلاصَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ - إلخ.
قَالَ فِي الذَّيْلِ: فِيهِ نُوحُ ابن أبي مريم المشهور بالوضع.
١٢٠ - حديث: "مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي مَسْجِدِهِ ثُمَّ جَلَسَ يَذْكُرُ اللَّهَ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ حَمِدَ اللَّهَ وَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ - إلخ.
_________
=واحد وهوحديث أبي ذر (قلت: يارسول الله، ألا تستعملني؟ قال يا أبا ذر، إنك ضعيف الخ) ثم أخرجه مسلم من وجه آخر، فروايته عن بكر في معنى المتابعة: وليس له عند مسلم غيره، كما يعلم من الجمع بين رجال الصحيحين، ففي تحسين حديثه نظر، كيف وقد شك فيه؟ مع أن الراوي عنه يحيى بن أيوب، هو الغافقي، راجع ترجمته في مقدمة الفتح
(١) هو من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عثمان بن أبي سودة أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال: (والوليد مدلس التسوية، وعثمان بن أبي سودة: تابعي، وثقة بعضهم، ولم يقنع ذلك ابن القطان فقال (لايعرف حاله) والخبر على هذا مرسل، وفي اللآلىء أن عيسى بن يونس رواه (عن رجل عن عثمان ابن أبي سودة قال: كان يقال....) فذكره، ومما يريب في الخبر من أصله أن أمهات المؤمنين لم يذكرن شيئًا من ذلك من فعل النبي ﷺ، والله أعلم
1 / 57