ثمان رَكَعَاتٍ: تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَخَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلاتِكَ فَقُلْ بَعْدَ التَّسْلِيمِ أَلْفَ مَرَّةٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ فَإِنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِصَلاتِكَ وَلَوْ تَرَكْتَ صَلاةَ مِائَتَيْ سَنَةٍ - إلخ.
هُوَ مَوْضُوعٌ.
النوع العاشر: عند دخول البيت
١١٨ - حديث: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ بَيْتَهُ فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ.
قَالَ الأَزْدِيُّ: لا أَصْلَ لَهُ.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ وَإِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ فَلا يَجْلِس حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَينِ فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ لَهُ مِنْ رَكْعَتَيْهِ فِي بيته خيرًا (١) .
_________
(١) في سنده إبراهيم بن يزيد بن قديد، رواه سعد بن عبد الحميد عنه عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا. ذكر البخاري إبراهيم هذا في التاريخ ١/١/٣٣٦. وذكر هذا الحديث. ثم قال البخاري (هذا لا أصل له) وفي ترجمة إبراهيم من الميزان ذكر هذا الحديث، وأن ابن عدي قال: (هذا منكر بهذا الإسناد عن الأوزاعي) وفي اللسان: أن العقيلي ذكر إبراهيم وقال (في حديثه وهم وغلط) ثم ساق هذا الحديث، وذكر ابن الجوزي هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنْ الأزدي، وأنه قال في إبراهيم (ليس حديثه بشيء، روى عن الأوزاعي مناكير منها......) فذكر هذا الحديث ثم قال (لا أصل له) تعقبه السيوطي في اللآلىء ٢/٢٤ بقوله (قلت: قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: إبراهيم هذا ذكره ابن حبان في الثقات انتهى.) ثم ذكر الشواهد وكذا صنع شارح الإحياء ٣/٤٦٥ مع أن بقية عبارة اللسان] فقال (يعني ابن حبان في الثقات) يعتبر حديثه من غير رواية سعيد: كذا (قلت) قد قال ابن عدي: =
1 / 55