١٠٧ - حديث: "وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا إِنَّ جِبْرِيلَ أَخْبَرَنِي عَنْ إِسْرَافِيلَ عَنِ اللَّهِ ﷿ أَنَّ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْفِطْرِ مِائَةَ رَكْعَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مرة وَ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَيَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ اسْتَغْفَرَ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَسْجُدُ ثُمَّ يَقُولُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا إِلَهَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَتَقَبَّلْ صَوْمِي وَصَلاتِي وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ وَيَتَقَبَّلَ مِنْهُ شَهْرَ رَمَضَانَ - إلخ.
هُوَ مَوْضُوعٌ وَرُوَاتُهُ مجاهيل.
١٠٨ - حديث: "من صلى يوم الفطر بعد ما يُصَلِّي عِيدَهُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ و﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى﴾ وَفِي الثَّانِيَةِ: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾ وَفِي الثَّالِثَةِ: ﴿وَالضُّحَى﴾ وَفِي الرَّابِعَةِ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ كُلَّ كِتَابٍ نَزَّلَهُ اللَّهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ - إلخ.
هو موضوع وفيه مجاهيل (١)
١٠٩ - حديث: " مِنَ السُّنَّةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً بَعْدَ عِيدِ الْفِطْرِ وَسِتُّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ عِيدِ الأَضْحَى. قَالَ فِي المختصر: لا أصل له.
١١٠ - حديث: "مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْعِيدِ (٢) لَمْ يمت قلبه".
_________
(١) ذكر في اللآلىء متابعة لم يتبين لي أمرها، وهو على كل حال منكر سندًا ومتنًا.
(٢) وقع في الأصلين (القدر) خطأ وفي تلخيص الحبير ص١٤٣ أن الدارقطني قال (الصحيح أنه موقوف على مكحول) .
1 / 52