Câlil Faydalar
الفوائد الجليلة في مسلسلات ابن عقيلة
Araştırmacı
الدكتور محمد رضا
Yayıncı
البشائر الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadith
وَرَوَى الْخَطِيبُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ: " ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ، وَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ، وَأَمَرْتَنِي بِهَا، وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ، وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ أَلا أَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ ".
وَأَخْرَجَ الدَّيْلَمِيُّ فِي الْفِرْدَوْسِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ» فَإِنَّهَا تَهْدِمُ الْخَطَايَا كَمَا يَهْدِمُ السَّيْلُ الْبُنْيَانَ "، قَالُوا: كَيْفَ لِلأَحْيَاءِ؟، قَالَ: «أَهْدَمُ فَأَهْدَمُ» .
وَقَدْ رُوِّينَا هَذَا الْحَدِيثُ الْمُسَلْسَلُ فِي تَلْقِينِ الذِّكْرِ بِسَنَدٍ آخَرَ، وَهُوَ: لَقَّنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَهُوَ لَقَّنَ الإِمَامَ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَهُوَ لَقَّنَ الإِمَامَ عَلِيًّا زَيْنَ الْعَابِدِينَ، وَهُوَ لَقَّنَ الإِمَامَ مُحَمَّدَ الْبَاقِرَ، وَهُوَ لَقَّنَ الإِمَامَ جَعْفَرَ الصَّادِقَ، وَهُوَ لَقَّنَ سُلْطَانَ الْعَارِفِينَ أَبَا يَزِيدَ الْبَسْطَامِيَّ، وَهُوَ لَقَّنَ الشَّيْخَ الأَعْظَمَ الْمُحْتَرَمَ الْخُوجَةَ مُحَمَّدَ الْمَغْرِبِيَّ، وَهُوَ لَقَّنَ الشَّيْخَ الأَكْرَمَ الْخُوجَةَ الأَعْرَابِيَّ يَزِيدَ الْعِشْقِيَّ، وَهُوَ لَقَّنَ أَبَا الْمُظَفَّرِ مَوْلانَا تُرْكَ الطُّوسِيَّ، وَهُوَ لَقَّنَ الشَّيْخَ أَبَا الْحَسَنِ الْخِرْقَانِيَّ، وَهُوَ لَقَّنَ الشَّيْخَ خُدَا قَوْلِي عَبْدَ اللَّهِ الْمَاوَرَاءَ النَّهْرِيَّ، وَهُوَ لَقَّنَ الشَّيْخَ مُحَمَّدًا الْعَاشِقَ، وَهُوَ لَقَّنَ الشَّيْخَ مُحَمَّدًا الْعَارِفَ الْمِنْبَرِيَّ، وَهُوَ لَقَّنَ الشَّيْخَ الْعَارِفَ بِاللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ الشَّطِّارِيَّ، وَهُوَ لَقَّنَ الشَّيْخَ قَاضِي الشَّطَّارِيِّ، وَهُوَ لَقَّنَ أَبَا الْفَتْحِ هِدَايَةَ اللَّهِ سرمست، وَهُوَ لَقَّنَ سُلْطَانَ الْمُوَحِّدِينَ شَيْخَ الظُّهُورِ حَاجِي حُضُورٍ قَدَّسَ اللَّهُ سِرَّهُ، وَهُوَ لَقَّنَ الشَّيْخَ الْكَامِلَ الْفَاضِلَ وَحِيدَ زَمَانِهِ أَبَا الْمُؤَيَّدِ مُحَمَّدَ الْمُخَاطَبَ بِالْغَوْثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَظِيرِ الدِّينِ، وَهُوَ لَقَّنَ الشَّيْخَ الْعَارِفَ بِاللَّهِ سُلْطَانَ الصُّوفِيَّةِ وَصَاحَبَ الشَّرِيعَةِ وَالطَّرِيقَةِ وَالْحَقِيقَةِ
1 / 89